ملفات سرية من داخل العيادة النفسية اسماء علاء الدين
ملفات سرية من داخل العيادة النفسية
ملفات سرية من داخل العيادة النفسية

ملفات سرية من داخل العيادة النفسية

Author: اسماء علاء الدين
CHF 17.00 1700
4 items In Stock
  • Successful pre-order.Thanks for contacting us!
  • Order within
Book Title
ملفات سرية من داخل العيادة النفسية
Author
اسماء علاء الدين
ISBN
9789778241990
دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا .. نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام .. نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال !ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل .. وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم !وربما بدلا من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر .. لن يكون الآخر جنتنا أبدا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا ! العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر .. وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه عليهم الوجوه .. ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقته .. أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب ..!(حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئاً) ! المؤلف اسماء علاء الدين سنه النشر 2023 دار النشر الرواق للنشر و التوزيع حجم الكتاب 21*14 متوفر في فرع جليم,كامب شيزار,فرع لوران ISBN 9789778241990 التصنيفات علم نفس


دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا .. 
نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام .. 
نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال !
ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل .. 
وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم !
وربما بدلا من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !
ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر .. 
لن يكون الآخر جنتنا أبدا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا ! 
العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر .. 
وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه عليهم الوجوه .. ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقته .. 
أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب ..!
(حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئاً) !


اسماء علاء الدين
علم نفس