ليلة النهر علي أحمد باكثير
ليلة النهر
ليلة النهر

ليلة النهر

Author: علي أحمد باكثير
CHF 14.00 1400
3 items In Stock
  • Successful pre-order.Thanks for contacting us!
  • Order within
Book Title
ليلة النهر
Author
علي أحمد باكثير
ISBN
6222010913093
الرواية تحكي ببعض تفصيل عن قصة حياة موسيقار أتعرف به لأول مرة هو (فؤاد حلمي)، وهي ربما سابقة لباكثير في أن يكتب رواية تدور أحداثها في زمن معاصر، هو الذي اعتدنا على قلمه في السير التراثية والقصص الإسلامي عموماً، إلا أنه تجديد ممتع وكان مرغوباً ربما.. جرّب باكثير للمرة الأولى الولوج إلى عالم ما وراء الطبيعة في أحداث الرواية، إلا أنه لم يمزج بين الماورائيات وبين الواقع مزجاً كاملاً فلا يصحّ أن تكون هذه الرواية واقعيّة سحرية، إنما هي ترجمة شخصية شهيرة في شكل روائي أضيفت لها بعض بهارات الخيال لا أكثر، إلا أن رشّة البهار كانت ماهرة من الكاتب وقدّمت نوعاً من الإمتاع وتجعل القارئ ربما يحار فيما إذا كان شبح الشاعر الذي يراه ويسمعه فؤاد، حقيقياً فعلاً أم هو مجرّد انعكاس نفسي له ولشيطان الشعر بداخله استفزّته ليلة قضاها مع إحسان حبيبته في قارب نيليّ، وهو ما أراه براعة من باكثير ونوعاً من احترام كون هذه القصّة حقيقية وعدم الشطوط بها عن الواقع كثيراً.باكثير يعشق ثلاثة أشياء مهمة في كل ما يكتب ربما: الاستطراد - اللغة التراثية والمصطلحات الفخيمة - النهايات الحزينة، الكئيبة جداً ربما! يسمو بك في رومانسيات فؤاد/إحسان إلى سابع سماء، ثم يهوي بك لسابع أرض في النهايات وقربها، شهدت ذلك في بعض مسرحياته وفي (سلامة القس) وهذه الرواية.. أو ربما هو الواقع المرّ الذي لا نهايات سعيدة فيه لقصص الحب والعشق؟يقدّم باكثير عموماً تجربة جديدة مختلفة في هذه الرواية، من حيث الزمان والمكان والشخصيات والتفاصيل (مبالغته في الرومانسية على غير العادة مثالاً) إلا أنه لم يقدم جديداً تماماً في أسلوب السرد واللغة، وهو ربما ميل من باكثير للتجريب أو مجرّد ملل من سمته المعتاد لم يفلح فيه بنسبة كبيرة.   الصفحات 198 سنة النشر 2014 نوع الغلاف عادي دار النشرمكتبة مصر   

الرواية تحكي ببعض تفصيل عن قصة حياة موسيقار أتعرف به لأول مرة هو (فؤاد حلمي)، وهي ربما سابقة لباكثير في أن يكتب رواية تدور أحداثها في زمن معاصر، هو الذي اعتدنا على قلمه في السير التراثية والقصص الإسلامي عموماً، إلا أنه تجديد ممتع وكان مرغوباً ربما..



جرّب باكثير للمرة الأولى الولوج إلى عالم ما وراء الطبيعة في أحداث الرواية، إلا أنه لم يمزج بين الماورائيات وبين الواقع مزجاً كاملاً فلا يصحّ أن تكون هذه الرواية واقعيّة سحرية، إنما هي ترجمة شخصية شهيرة في شكل روائي أضيفت لها بعض بهارات الخيال لا أكثر، إلا أن رشّة البهار كانت ماهرة من الكاتب وقدّمت نوعاً من الإمتاع وتجعل القارئ ربما يحار فيما إذا كان شبح الشاعر الذي يراه ويسمعه فؤاد، حقيقياً فعلاً أم هو مجرّد انعكاس نفسي له ولشيطان الشعر بداخله استفزّته ليلة قضاها مع إحسان حبيبته في قارب نيليّ، وهو ما أراه براعة من باكثير ونوعاً من احترام كون هذه القصّة حقيقية وعدم الشطوط بها عن الواقع كثيراً.

باكثير يعشق ثلاثة أشياء مهمة في كل ما يكتب ربما: الاستطراد - اللغة التراثية والمصطلحات الفخيمة - النهايات الحزينة، الكئيبة جداً ربما! يسمو بك في رومانسيات فؤاد/إحسان إلى سابع سماء، ثم يهوي بك لسابع أرض في النهايات وقربها، شهدت ذلك في بعض مسرحياته وفي (سلامة القس) وهذه الرواية.. أو ربما هو الواقع المرّ الذي لا نهايات سعيدة فيه لقصص الحب والعشق؟


يقدّم باكثير عموماً تجربة جديدة مختلفة في هذه الرواية، من حيث الزمان والمكان والشخصيات والتفاصيل (مبالغته في الرومانسية على غير العادة مثالاً) إلا أنه لم يقدم جديداً تماماً في أسلوب السرد واللغة، وهو ربما ميل من باكثير للتجريب أو مجرّد ملل من سمته المعتاد لم يفلح فيه بنسبة كبيرة.

 


الصفحات 198
سنة النشر 2014
نوع الغلاف عادي
دار النشرمكتبة مصر