قصة موت معلن غابرييل غارسيا ماركيز
قصة موت معلن
قصة موت معلن

قصة موت معلن

Author: غابرييل غارسيا ماركيز
CHF 14.00 1400
2 items In Stock
  • Successful pre-order.Thanks for contacting us!
  • Order within
Book Title
قصة موت معلن
Author
غابرييل غارسيا ماركيز
ISBN
9789778280555
"قصة موت معلن" هى توثيق لقصة حقيقة جرت أحداثها عام 1951 فى الريف الكولومبى, مسقط رأس غابرييل غارسيا ماركيز.. وتروى حيثيات جريمة قتل سانتياغو نصار على يد الإخوة فيكاريو انتقاماً لشرف العائلة بعد أن أعيدت أخت القتلة أنخيلا إلى أهلها من قبل زوجها ليلة الزفاف عندما اكتشف أنها ليست عذراء.تدور أحداث الرواية جميعها ما بين الساعة الثالثة بعد منتصف ليلة الاثنين المعهودة، والساعة السابعة صباحاً، وهى ساعة قتل (سنتياغو نصار) على يد الأخوين التوأمين (بابلو فيكاريو) و(بيدرو فيكاريو) ثأراً لشرفهما، الذى انتهكه نصار، على حد زعم أختهما أنجيلا.‏ وقد استفاد هذا الروائى الأمريكى اللاتينى فى بناء صورة القصة، التى كانت مهشمة فى ذاكرته، من شهادات بعض الذين حضروا مأساة موت سنتياغو نصار، ومنهم أم المغدور بلاثيدا لينيرو، ومنهم خطيبة نصار نفسه، واسمها فلورا ميغيل، ومن رواية ابنة خالته انجيلا فيكاريو زوجة سان رومان لليلة واحدة، ومن روايات أصدقاء نصار ومعارفه، وأخيراً من محضر التحقيق الذى مضى عليه عشرون عاماً، فعاد إليه (ماركيز) ليعرف بعض تفاصيل هذه الحادثة، فلم يستطيع إنقاذ سوى 322 صفحة من أصل 500 صفحة كونت ملف جريمة القتل تلك.مقتل نصار فى رواية موت معلن تجعل القارئ فى حيرة من أمره بشأن هذا الموت، فهو من ناحية يقدم كثيراً من الشكوك فى صدق التهمة الموجّهة إلى (نصار)، ويظهر أن أحداً ممن عرفوا (نصاراً) و(انجيلا فيكاريو) لم يصدق أن هذا العربى المهاجر قد اقترف جريمة انتهاك شرف أسرة (فيكاريو)، حتى الروائى ذاته (ماركيز) كان متشككاً فى إمكانية وقوع ذلك ومن ناحية ثانية يجعل الاحتمال الثانى، وهو إمكانية حدوث الانتهاك، معقولاً وقابلاً للتصديق، فـ (نصار) لم يدافع عن براءته أمام خطيبته (فلورا ميغيل)، وعندما حذره والدها من القتل الذى ينتظره، وعرض عليه البقاء فى بيته أو التسلح ببندقية للمقاومة، قال: "لستُ أفهم شيئاً مما تقول"! وعندما هاجمه الأخوان (فيكاريو) لم يصرح بأنه برىء مما يُنْسَبَ إليه.. بل قدمه لنا الروائى وكأنه راض بمواجهة مصيره.. وحتى بعد أن طعن عدة طعنات، وبقى حياً، سار وهو يحمل أمعاءه المتدفقة أمامه ليموت فى أرض مطبخه، لم ينبس ببنت شفة تنم على براءته.. وفى تلك الحيرة التى أشرنا إليها من قبلُ سرٌّ من أسرار غنى هذه الرواية.معلومات حول الكتاب:عدد الصفحات : 128 صفحةالقياس : 14.5 * 21.5 سمالوزن : 170 غغلاف الكتاب : غلاف ورقيترجمة : لا يوجددار النشر : دار التنوير للنشر والتوزيع
"قصة موت معلن" هى توثيق لقصة حقيقة جرت أحداثها عام 1951 فى الريف الكولومبى, مسقط رأس غابرييل غارسيا ماركيز.. وتروى حيثيات جريمة قتل سانتياغو نصار على يد الإخوة فيكاريو انتقاماً لشرف العائلة بعد أن أعيدت أخت القتلة أنخيلا إلى أهلها من قبل زوجها ليلة الزفاف عندما اكتشف أنها ليست عذراء.
تدور 
أحداث الرواية جميعها ما بين الساعة الثالثة بعد منتصف ليلة الاثنين المعهودة، والساعة السابعة صباحاً، وهى ساعة قتل (سنتياغو نصار) على يد الأخوين التوأمين (بابلو فيكاريو) و(بيدرو فيكاريو) ثأراً لشرفهما، الذى انتهكه نصار، على حد زعم أختهما أنجيلا.‏ وقد استفاد هذا الروائى الأمريكى اللاتينى فى بناء صورة القصة، التى كانت مهشمة فى ذاكرته، من شهادات بعض الذين حضروا مأساة موت سنتياغو نصار، ومنهم أم المغدور بلاثيدا لينيرو، ومنهم خطيبة نصار نفسه، واسمها فلورا ميغيل، ومن رواية ابنة خالته انجيلا فيكاريو زوجة سان رومان لليلة واحدة، ومن روايات أصدقاء نصار ومعارفه، وأخيراً من محضر التحقيق الذى مضى عليه عشرون عاماً، فعاد إليه (ماركيز) ليعرف بعض تفاصيل هذه الحادثة، فلم يستطيع إنقاذ سوى 322 صفحة من أصل 500 صفحة كونت ملف جريمة القتل تلك.
مقتل نصار فى رواية موت معلن تجعل القارئ فى حيرة من أمره بشأن هذا الموت، فهو من ناحية يقدم كثيراً من الشكوك فى صدق التهمة الموجّهة إلى (نصار)، ويظهر أن أحداً ممن عرفوا (نصاراً) و(انجيلا فيكاريو) لم يصدق أن هذا العربى المهاجر قد اقترف جريمة انتهاك شرف أسرة (فيكاريو)، حتى الروائى ذاته (ماركيز) كان متشككاً فى إمكانية وقوع ذلك ومن ناحية ثانية يجعل الاحتمال الثانى، وهو إمكانية حدوث الانتهاك، معقولاً وقابلاً للتصديق، فـ (نصار) لم يدافع عن براءته أمام خطيبته (فلورا ميغيل)، وعندما حذره والدها من القتل الذى ينتظره، وعرض عليه البقاء فى بيته أو التسلح ببندقية للمقاومة، قال: "لستُ أفهم شيئاً مما تقول"! وعندما هاجمه الأخوان (فيكاريو) لم يصرح بأنه برىء مما يُنْسَبَ إليه.. بل قدمه لنا الروائى وكأنه راض بمواجهة مصيره.. وحتى بعد أن طعن عدة طعنات، وبقى حياً، سار وهو يحمل أمعاءه المتدفقة أمامه ليموت فى أرض مطبخه، لم ينبس ببنت شفة تنم على براءته.. وفى تلك الحيرة التى أشرنا إليها من قبلُ سرٌّ من أسرار غنى هذه الرواية.



معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 128
 صفحة
القياس : 14.5 * 21.5 سم
الوزن : 170 غ
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : لا يوجد
دار النشر : دار التنوير للنشر والتوزيع