١١حكايات من اللجوء الفلسطيني
١١حكايات من اللجوء الفلسطيني
سالم ياسين، ميرا صيداوي، طه يونس، نادية فهد، يوسف نعنع، يافا طلال المصري، حنين محمد رشيد، وداد طه، انتصار حجاج، ربا رحمة، محمود محمد زيدان
عن المخيمات الأخوة / حسن داوود -- مقدمة / برلا عيسى -- "غرافيتي" زمن مضى / سالم ياسين -- لم أمت بعد / ميرا صيداوي -- قرقرة لاجئ / طه يونس -- مذ أصبحت أماً كرهت الشتاء! / نادية فهد -- الداعوق ... تربة ... مقبرة!!! / يوسف نعنع -- أقصر وأطول من مربعانية / يافا طلال المصري -- حنين / حنين محمد رشيد -- قلبي معلق بتوتة / وداد طه -- خديجة أم أمي / انتصار حجاج -- وللحلم بقية / ربا رحمة -- نزوح في غربتين : يوميات من الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 / محمود محمد زيدان.
هم الأحد عشر الذين كانون يجيئون من المخيمات المتفرقة، أم من سكن مجاور لها، بدوا كأنهم في تلك اللقاءات، بل منذ بدايتها، كأنهم يكملون صداقة جمعت بينهم من قبل. لا شيء كان يعكّر ذلك الإجماع العاطفي... هذه المودة الجامعة قائمة، لا بد، على ما تتيحه تلك "الأخوة". وهذه باتت نادرة في زمن احتراب أخوة آخرين واكتشافهم أن من هم معهم، أو من كانوا معهم، ليسوا أخوة لهم. وهذا انتقل إلى النصوص التي تدعو قارئها، فيما أحسب، إلى أن يقرأها بلطف وحب، على الرغم من الاختلاف بينها، تناولاً ولغة وتجربة ورؤيا... هنا سنقرأ عن ماضي المخيم، وكذلك عن تشعّب خطوطه حتى بلدان هي من الكثرة، بين أفراد العائلة الواحدة، بحيث تبدو فكرة إعادة "جمع الشمل" ضرباً من الإعجاز. كما نقرأ عن اللهو في المخيم، وعن الغزل فيه، وعن الجدران المنقوشة عليها كتابات الأحلام، وكذلك كتابات السخط، وقد نقرأ نصوصاً في مديح المخيم، ونصوصاً أخرى في هجائه، كما سنقرأ عن مشاعر أخرى، هي أكثر تعقيداً إزاءه" .
عن الطبعة
سالم ياسين
مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2017
302 صفحةI