هذا الكتاب عبارة عن دستور من النصائح للشباب المسلم على اختلاف أنواعه،
من الشاب المنحل أخلاقياً إلى الشاب الملتزم والمتزن إلى الشاب المتعصب.
فهو يناقش مشاكل الشباب المعاصرة ويعالجها بوجهة نظر إسلامية وفكر رائع، بعيدا عن المثالية.
بل بالعكس يعترف بالمشاكل والعيوب ويعمل على إعانتنا على تجاوزها.
يتحدث المؤلف عن العديد من العادات السيئة التي تفتك بشبابنا.
متطرقاً إلى طرح جملة من التساؤلات التي تجول في خواطر الشباب تبعا لمشاكل فكرية ونفسية تحاصر حياتهم من جميع جوانبها،
مجيبا عنها بنصائح وحلول لا تقدر بثمن،
مستندا في ذلك إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية،
والتي بدورها توقد في قلوبهم الخوف من مقام الله وتحثهم على محاربة النفس وما تهواه من سوء.
يذكر المؤلف أن بعض الشباب المسلم يظن أن التدين معناه البعد عن الدنيا واعتزالها.
فترى أحدهم قد أهمل نفسه ومنظره وهيئته أمام الناس،
مما جعل البعض يخاف من التديّن،
فالمسلم ينبغي أن يكون شامةً بين الناس، وقدوةً للآخرين، فمن للدنيا يعمرها ويستفيد منها؟!
إننا بحاجة إلى أن يكون أحدنا مبدِعاً، كلٌّ في مجال تخصصه… فإذا كنتَ طالباً، فنحن بحاجة إلى المسلم المتفوّق… وإن كنتَ طبيباً، فنحن بحاجة إلى الطبيب الحاذق المسلم… ونحتاج كذلك إلى المعلَّم والتاجر الصدوق…
ويبين أننا بحاجة إلى تغيير شامل في كل نواحي الحياة… نحن بحاجة إلى غسيل القلوب، التي علا عليها الران والصدأ؛ فالقلوب تصدأ كما يصدأ الحديد… نحتاج إلى قلب يخاف مقام ربه، وينهى النفس عن الهوى، فتكون جنة الرحمن هي المأوى.
مقتطفات من الكتاب (همسة في أذن شاب):
إياك أن ترى لنفسك ميزة على الآخرين بتقواك أو عبادتك.
فإن أكثر الناس خشية لله ليس من يزدري الناس ويحتقر المذنبين،
بل هو من يشفق على المخطئين ويرشدهم إلى الهداية والتوحيد.
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول:
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 255 صفحة
القياس : 17 * 24 سم
الوزن : 552 غرام
غلاف الكتاب : غلاف كرتوني
دار النشر : دار القلم للنشر والتوزيع