ديوان الفرزدق
الفرزدق
![ديوان الفرزدق]()
![ديوان الفرزدق]()
ديوان الفرزدق هو مجموعة شعرية للشاعر العربي الفرزدق، الذي عاش في القرون الأولى من الإسلام. اسمه الحقيقي همام بن غالب بن صعصعة بن دارم، ولقبه الفرزدق لغلظة وجهه. وُلد في البصرة وتربى في بادية البصرة، وكان يعتبر أحد أعظم الشعراء في عصره.الفرزدق كان من أشد المتشيعين لآل البيت، وكان يتميز بالفخر والاعتزاز بأصوله وقبيلته. كان يعبر عن حبه الشديد لآل البيت في شعره بصدق وعاطفة، وكان يمتاز بقوة اللغة وجزالة التعبير في أشعاره. كما كان له موقفًا متميزًا في هجائه واستنكاره لبعض الأشخاص والأحداث التي لم تتفق مع مبادئه.ديوان الفرزدق يعتبر شاهدًا تاريخيًا على الأحداث والمناسبات التي وقعت في عصره، ويحوي العديد من القصائد والمقاطع التي تتناول مواضيع متنوعة. شعره جزل وفخم، وكان يقدّمه النقاد والأدباء على سائر الشعراء في عصره. يحتوي الديوان على جواهر من الجزالة اللغوية والمعنوية، مما يجعله محط اهتمام القرّاء والباحثين في الشعر العربي.الفرزدق هو واحد من ثلاثة قام على مناكبهم صرح الشعر العربي في عصر بني أمية. فهو لم يدع باباً إلا طرقه، ولا فناً إلا ونظم فيه، فنال إعجاب الناس، وتقدير أهل اللغة والنحو فراحوا يقولون: "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة ولضاع نصف أخبار الناس". أما شعره الذي قيل فيه الكثير فيمتاز بفخامة العبارة، وجزالة اللفظ، وكثرة الغريب... وهو من أفخر شعراء العرب، لأن مواد الفخر اكتملت لديه همة ونسباً. أما قصائد فهي تصدع الجبال، أدركت كل ثنية وتذيعت في مشارق الأرض ومغاربها. ولئن قضت العوامل السياسية والاجتماعية أن يلتحم مع جرير في التهاجي والسباب حتى أفتى وشغلا الناس بنقائضهما، فلقد استوجبت أيضاً أن يكون الفرزدق مقتنعاً في هجائه، فاحشاً في سبابه، سبله إلى ذلك بذاءة في الألفاظ والمعاني، وفحش في نهش الأعراض وقذف المحصنات. فهو حين يهجو جريراً يسلبه كل الفضائل والقيم فيجعله خاملاً عن طلب المجد والعلى... وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يحتوي على ديوان الفرزدق الكامل مرتب على حروف الهجاء، ومعنونة قصائده ومقطوعاته بعناوين منتخبة، ومشروحة ألفاظه الغامضة بشروحات مسهبة تعين الباحث على الإلمام بمعنى اللفظ، كما واعتنى الباحث بتسمية بحور الشعر، والتعريف بالأماكن والإعلام، وإضافة أشعار لا يستهان بها في حواشيه، متوخياً في كل ذلك الدقة في العمل، والتبسيط في الشرح.معلومات حول الكتاب:عدد الصفحات : 480 صفحةالقياس : 17*24 سمالوزن : 650 غغلاف الكتاب : غلاف كرتوني فنيتحقيق : كرم البستانيدار النشر : دار صادر للطباعة والنشر
Book Title
ديوان الفرزدق
ISBN
9789953134123
ديوان الفرزدق هو مجموعة شعرية للشاعر العربي الفرزدق، الذي عاش في القرون الأولى من الإسلام. اسمه الحقيقي همام بن غالب بن صعصعة بن دارم، ولقبه الفرزدق لغلظة وجهه. وُلد في البصرة وتربى في بادية البصرة، وكان يعتبر أحد أعظم الشعراء في عصره.
الفرزدق كان من أشد المتشيعين لآل البيت، وكان يتميز بالفخر والاعتزاز بأصوله وقبيلته. كان يعبر عن حبه الشديد لآل البيت في شعره بصدق وعاطفة، وكان يمتاز بقوة اللغة وجزالة التعبير في أشعاره. كما كان له موقفًا متميزًا في هجائه واستنكاره لبعض الأشخاص والأحداث التي لم تتفق مع مبادئه.
ديوان الفرزدق يعتبر شاهدًا تاريخيًا على الأحداث والمناسبات التي وقعت في عصره، ويحوي العديد من القصائد والمقاطع التي تتناول مواضيع متنوعة. شعره جزل وفخم، وكان يقدّمه النقاد والأدباء على سائر الشعراء في عصره. يحتوي الديوان على جواهر من الجزالة اللغوية والمعنوية، مما يجعله محط اهتمام القرّاء والباحثين في الشعر العربي.
الفرزدق هو واحد من ثلاثة قام على مناكبهم صرح الشعر العربي في عصر بني أمية. فهو لم يدع باباً إلا طرقه، ولا فناً إلا ونظم فيه، فنال إعجاب الناس، وتقدير أهل اللغة والنحو فراحوا يقولون: "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة ولضاع نصف أخبار الناس". أما شعره الذي قيل فيه الكثير فيمتاز بفخامة العبارة، وجزالة اللفظ، وكثرة الغريب... وهو من أفخر شعراء العرب، لأن مواد الفخر اكتملت لديه همة ونسباً. أما قصائد فهي تصدع الجبال، أدركت كل ثنية وتذيعت في مشارق الأرض ومغاربها. ولئن قضت العوامل السياسية والاجتماعية أن يلتحم مع جرير في التهاجي والسباب حتى أفتى وشغلا الناس بنقائضهما، فلقد استوجبت أيضاً أن يكون الفرزدق مقتنعاً في هجائه، فاحشاً في سبابه، سبله إلى ذلك بذاءة في الألفاظ والمعاني، وفحش في نهش الأعراض وقذف المحصنات. فهو حين يهجو جريراً يسلبه كل الفضائل والقيم فيجعله خاملاً عن طلب المجد والعلى... وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يحتوي على ديوان الفرزدق الكامل مرتب على حروف الهجاء، ومعنونة قصائده ومقطوعاته بعناوين منتخبة، ومشروحة ألفاظه الغامضة بشروحات مسهبة تعين الباحث على الإلمام بمعنى اللفظ، كما واعتنى الباحث بتسمية بحور الشعر، والتعريف بالأماكن والإعلام، وإضافة أشعار لا يستهان بها في حواشيه، متوخياً في كل ذلك الدقة في العمل، والتبسيط في الشرح.
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 480 صفحة
القياس : 17*24 سم
الوزن : 650 غ
غلاف الكتاب : غلاف كرتوني فني
تحقيق : كرم البستاني
دار النشر : دار صادر للطباعة والنشر
الفرزدق كان من أشد المتشيعين لآل البيت، وكان يتميز بالفخر والاعتزاز بأصوله وقبيلته. كان يعبر عن حبه الشديد لآل البيت في شعره بصدق وعاطفة، وكان يمتاز بقوة اللغة وجزالة التعبير في أشعاره. كما كان له موقفًا متميزًا في هجائه واستنكاره لبعض الأشخاص والأحداث التي لم تتفق مع مبادئه.
ديوان الفرزدق يعتبر شاهدًا تاريخيًا على الأحداث والمناسبات التي وقعت في عصره، ويحوي العديد من القصائد والمقاطع التي تتناول مواضيع متنوعة. شعره جزل وفخم، وكان يقدّمه النقاد والأدباء على سائر الشعراء في عصره. يحتوي الديوان على جواهر من الجزالة اللغوية والمعنوية، مما يجعله محط اهتمام القرّاء والباحثين في الشعر العربي.
الفرزدق هو واحد من ثلاثة قام على مناكبهم صرح الشعر العربي في عصر بني أمية. فهو لم يدع باباً إلا طرقه، ولا فناً إلا ونظم فيه، فنال إعجاب الناس، وتقدير أهل اللغة والنحو فراحوا يقولون: "لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة ولضاع نصف أخبار الناس". أما شعره الذي قيل فيه الكثير فيمتاز بفخامة العبارة، وجزالة اللفظ، وكثرة الغريب... وهو من أفخر شعراء العرب، لأن مواد الفخر اكتملت لديه همة ونسباً. أما قصائد فهي تصدع الجبال، أدركت كل ثنية وتذيعت في مشارق الأرض ومغاربها. ولئن قضت العوامل السياسية والاجتماعية أن يلتحم مع جرير في التهاجي والسباب حتى أفتى وشغلا الناس بنقائضهما، فلقد استوجبت أيضاً أن يكون الفرزدق مقتنعاً في هجائه، فاحشاً في سبابه، سبله إلى ذلك بذاءة في الألفاظ والمعاني، وفحش في نهش الأعراض وقذف المحصنات. فهو حين يهجو جريراً يسلبه كل الفضائل والقيم فيجعله خاملاً عن طلب المجد والعلى... وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يحتوي على ديوان الفرزدق الكامل مرتب على حروف الهجاء، ومعنونة قصائده ومقطوعاته بعناوين منتخبة، ومشروحة ألفاظه الغامضة بشروحات مسهبة تعين الباحث على الإلمام بمعنى اللفظ، كما واعتنى الباحث بتسمية بحور الشعر، والتعريف بالأماكن والإعلام، وإضافة أشعار لا يستهان بها في حواشيه، متوخياً في كل ذلك الدقة في العمل، والتبسيط في الشرح.
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 480 صفحة
القياس : 17*24 سم
الوزن : 650 غ
غلاف الكتاب : غلاف كرتوني فني
تحقيق : كرم البستاني
دار النشر : دار صادر للطباعة والنشر
