تفاصيل الكتاب
رواية من الأدب الأيراني المعاصر، تحكي عن شاب عشريني محبوس في القرن الثامن عشر في شوارع موسكو من شدة ارتباطه بالأدب الروسي. يقدم الكاتب فيها واقع المجتمع الايراني اثناء الحكم الملكي وقبل الثورة الاسلامية.
صدرت جهة العربة عن منشورات تكوين بترجمة أحمد حيدري ضمن روايات مترجمة متميزة.
من رواية جهة العربة
تطير الأرواح فوق رؤوس الأحياء البلاد ويجدون فما يتوافق مع مزاج الثورة، يختارونه ويضعون فيه كلمات عتيدة.
لم أعبِّر جيدًا. لا أريد شيئًا. ما أريده هو أن تعرف شعوري. دعني أكلمك مثل داوُد. ليس التخيل سيئًا لإيصال فكرتي. أنت بالنسبة لي هكذا. راكب على فرس ومن شدة التعب غفوتَ والفرس يسير في نهر ليس بعميق. يسير النهر خلاف حركة الفرس. يجر الفرس خلفه بدل العربة، قاربًا أنا جالسة فيه.
مع ثلاث حقائب فيها كل حياتي. اجتثثتُ من عائلتي والأمل الوحيد والحاجة الوحيدة هما البقاء معك. ولكنك غفوتَ ولم تلتفت لتلقي نظرة عليَّ وتسأل عني. وأنا أخجل أن أناديكَ. لا أرد إزعاجك. أقول هو تعِب، بالتأكيد أنك سعيد بحركة الفرس. جلستُ أنتظر وأُجر خلف الفرس بهدوء.
قالوا عن كتاب جهة العربة
يكتب كربلايي لو خلافًا للتيار الروائي المعاصر في إيران، وهو في حالة بحث دائمًا لصناعة نصه، وهذا ما يجعله مغايرًا. وإذا ركزنا على جملة "أداء دين للأدب الروسي"، سنجد الجنون الذي تعمده الكاتب في الشخصيات لتتشابه لحد كبير في الصياغة مع الجنون الذي تعمده دوستفيسكي مع شخصياته، خاصة في رواية "الأبله". - د. حميد عبداللهيان، ناقد وباحث إيراني.
عدد صفحات الكتاب:387
ناشر: منشورات تكوين, دار الرافدين للنشر والتوزيع,
تاريخ النشر:2019
لغه الكتاب:العربيه
وزن الكتاب:460
حجم الكتاب:21×14
نوع الغلاف:ورقي
رقم الطبعه:1
مكان النشر:بيروت