المفسر لأسرار التكرار في القرآن ياسر محمد مرسي بيومي
المفسر لأسرار التكرار في القرآن
المفسر لأسرار التكرار في القرآن
المفسر لأسرار التكرار في القرآن
المفسر لأسرار التكرار في القرآن
المفسر لأسرار التكرار في القرآن
المفسر لأسرار التكرار في القرآن

المفسر لأسرار التكرار في القرآن

Author: ياسر محمد مرسي بيومي
CHF 23.00 2300
Out Stock
Successful pre-order.Thanks for contacting us!
Book Title
المفسر لأسرار التكرار في القرآن
Author
ياسر محمد مرسي بيومي
ISBN
9789774292040
هذا المصحف يبين نوعا من أنواع الإعجاز في القرآن، حيث يكشف أسرار تكرار الآيات المتشابهات. أمثلة على ذلك: المثال الأول: قال تعالى (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ) البقرة:18(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) البقرة: 171في الآية الأولى ذهب الله بنور المنافقين فهم يتخبطون في الظلمات فكيف يرجعون؟ فختم الآية بقوله (فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ). والآية الثانية شبهت الكفار بما هم فيه من الغي والضلال والجهل كالدواب السارحة التي لا تفقه ما يقال لها، بل اذا نعق بها راعيها، أي: دعاها إلى ما يرشدها لا تفقه ما يقول ولا تفهمه، وإنما تسمع صوته فقط (فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ).المثال الثاني: قال تعالى (يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ) المائدة:40 الوحيدة في القرآن وباقي المواضع (يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ)قدم المغفرة على العذاب في جميع مواضع القرآن إلا في هذا الموضع بسورة المائدة، لأنها نزلت بعد ما ذكر في حق السارق والسارقة وعذابهما يقع في الدنيا أولا: (فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)، فقدم لفظ العذاب، وقدم المغفرة في غيرها رحمة وترغيبا منه تعالى.    عدد الصفحات : 672 صفحة  المقاس : 17*24 سمرواية : حفص عن عاصم  الغلاف : كرتوني دار النشر : دار التقوى للنشر والتوزيع
  • هذا المصحف يبين نوعا من أنواع الإعجاز في القرآن، حيث يكشف أسرار تكرار الآيات المتشابهات. أمثلة على ذلك:

    المثال الأول: قال تعالى (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ) البقرة:18
    (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) البقرة: 171
    في الآية الأولى ذهب الله بنور المنافقين فهم يتخبطون في الظلمات فكيف يرجعون؟ فختم الآية بقوله (فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ). والآية الثانية شبهت الكفار بما هم فيه من الغي والضلال والجهل كالدواب السارحة التي لا تفقه ما يقال لها، بل اذا نعق بها راعيها، أي: دعاها إلى ما يرشدها لا تفقه ما يقول ولا تفهمه، وإنما تسمع صوته فقط (فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ).

    المثال الثاني: قال تعالى (يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ) المائدة:40 الوحيدة في القرآن وباقي المواضع (يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ)
    قدم المغفرة على العذاب في جميع مواضع القرآن إلا في هذا الموضع بسورة المائدة، لأنها نزلت بعد ما ذكر في حق السارق والسارقة وعذابهما يقع في الدنيا أولا: (فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)، فقدم لفظ العذاب، وقدم المغفرة في غيرها رحمة وترغيبا منه تعالى. 
     



    عدد الصفحات : 672 صفحة 
    المقاس : 17*24 سم
    رواية : حفص عن عاصم 

    الغلاف : كرتوني

    دار النشر : دار التقوى للنشر والتوزيع