ديوان أبي تمام 1-2
أبو تمام
يشتمل هذا الكتاب على تجربة الشاعر أبو تمام في عالم الشعر، وهي تجربة غنيَّة أعاد فيها "أبو تمام" للشعر الكلاسيكي العربي ألّقه بعد ما فقد أصالة كان الشعر الجاهلي يمتاز بها، وقد أضاف إليها أناقة الشعر المحدث آنذاك.تتجلّى في ديوانه الشعري ثقافته العباسية بجذورها العربية الإسلامية، حيث استطاع أن يخلّد الإنتصارات التي كانت تتوالى آنئذٍ، فإذا بالأحداث تبدو زغرودة النصر، حيَّة مفعمة بالحركة التي برع بتصويرها، وهو يشيد بهؤلاء الأبطال الذين كانوا يخوضون تلك المعارك على تخوم دولة الإسلام مع الفرس ومع الروم، وهو لا يتوانى عن أن يذور بأحد القواد الذي فرّ من المعركة تاركاً جيشه ليلقى الهزيمة.لذا فالتاريخ الحيّ يمكن أن يعتمد على ما أحياه في تلك القصائد، لأن يعد مؤرخاً لمرحلة من أهم مراحل حياة الأمة الإسلامية ممّا يعني أنه على علم واسع في الحياة العربيّة منذ الجاهلية حتى عصره، وهو بحقّ أستاذ من جاء بعده من الشعراء جميعاً دون إستثناء.ولأهمية الإعتناء بدواوين الشعراء العرب لإغناء المكتبة العربية، وتسهيل البحث للقارئ العربي، جاء هذا الكتاب الذي أعدّه الدكتور محي الدين صبحي حيث جمع فيه شعر شاعرنا المنثور هنا وهناك وعمل على تحقيقه وشرحه لتعم به الفائدة.معلومات حول الكتاب:عدد المجلدات : اثنان عدد الصفحات : 987 صفحةالقياس : 17*24 سمالوزن : 1700 غغلاف الكتاب : غلاف كرتوني فنيتحقيق : محي الدين صبحيدار النشر : دار صادر للطباعة والنشر
Book Title
ديوان أبي تمام 1-2
ISBN
9789953133478
يشتمل هذا الكتاب على تجربة الشاعر أبو تمام في عالم الشعر، وهي تجربة غنيَّة أعاد فيها "أبو تمام" للشعر الكلاسيكي العربي ألّقه بعد ما فقد أصالة كان الشعر الجاهلي يمتاز بها، وقد أضاف إليها أناقة الشعر المحدث آنذاك.
تتجلّى في ديوانه الشعري ثقافته العباسية بجذورها العربية الإسلامية، حيث استطاع أن يخلّد الإنتصارات التي كانت تتوالى آنئذٍ، فإذا بالأحداث تبدو زغرودة النصر، حيَّة مفعمة بالحركة التي برع بتصويرها، وهو يشيد بهؤلاء الأبطال الذين كانوا يخوضون تلك المعارك على تخوم دولة الإسلام مع الفرس ومع الروم، وهو لا يتوانى عن أن يذور بأحد القواد الذي فرّ من المعركة تاركاً جيشه ليلقى الهزيمة.
لذا فالتاريخ الحيّ يمكن أن يعتمد على ما أحياه في تلك القصائد، لأن يعد مؤرخاً لمرحلة من أهم مراحل حياة الأمة الإسلامية ممّا يعني أنه على علم واسع في الحياة العربيّة منذ الجاهلية حتى عصره، وهو بحقّ أستاذ من جاء بعده من الشعراء جميعاً دون إستثناء.
ولأهمية الإعتناء بدواوين الشعراء العرب لإغناء المكتبة العربية، وتسهيل البحث للقارئ العربي، جاء هذا الكتاب الذي أعدّه الدكتور محي الدين صبحي حيث جمع فيه شعر شاعرنا المنثور هنا وهناك وعمل على تحقيقه وشرحه لتعم به الفائدة.
معلومات حول الكتاب:
عدد المجلدات : اثنان
عدد الصفحات : 987 صفحة
القياس : 17*24 سم
الوزن : 1700 غ
غلاف الكتاب : غلاف كرتوني فني
تحقيق : محي الدين صبحي
دار النشر : دار صادر للطباعة والنشر
تتجلّى في ديوانه الشعري ثقافته العباسية بجذورها العربية الإسلامية، حيث استطاع أن يخلّد الإنتصارات التي كانت تتوالى آنئذٍ، فإذا بالأحداث تبدو زغرودة النصر، حيَّة مفعمة بالحركة التي برع بتصويرها، وهو يشيد بهؤلاء الأبطال الذين كانوا يخوضون تلك المعارك على تخوم دولة الإسلام مع الفرس ومع الروم، وهو لا يتوانى عن أن يذور بأحد القواد الذي فرّ من المعركة تاركاً جيشه ليلقى الهزيمة.
لذا فالتاريخ الحيّ يمكن أن يعتمد على ما أحياه في تلك القصائد، لأن يعد مؤرخاً لمرحلة من أهم مراحل حياة الأمة الإسلامية ممّا يعني أنه على علم واسع في الحياة العربيّة منذ الجاهلية حتى عصره، وهو بحقّ أستاذ من جاء بعده من الشعراء جميعاً دون إستثناء.
ولأهمية الإعتناء بدواوين الشعراء العرب لإغناء المكتبة العربية، وتسهيل البحث للقارئ العربي، جاء هذا الكتاب الذي أعدّه الدكتور محي الدين صبحي حيث جمع فيه شعر شاعرنا المنثور هنا وهناك وعمل على تحقيقه وشرحه لتعم به الفائدة.
معلومات حول الكتاب:
عدد المجلدات : اثنان
عدد الصفحات : 987 صفحة
القياس : 17*24 سم
الوزن : 1700 غ
غلاف الكتاب : غلاف كرتوني فني
تحقيق : محي الدين صبحي
دار النشر : دار صادر للطباعة والنشر