نحن نريد - بل نحتاج- أكثر من مجرد أذن صاغية. نحتاج كبشر أن نشعر بأننا مسموعون ومفهومون. نحتاج لنشعر بأننا مقبولون وفي محل تقدير. بالتالي المستمعون الجيدون يقومون بما هو أكثر من الاستماع فقط، الإقرار.
يمكن أن يصنع الإقرار تغييراً هائلاً في حياتك الزوجية أو علاقاتك الغرامية. أثبتت الدراسات أن الأزواج الذين يقرون ويدعمون بعضهم البعض يحظون بشكل كبير على زيجات أكثر سعادة وأطول أمداً من غيرهم.
الإقرار هو تنوع بقدر ما هو قيمة. بإمكان الإقرار الفعال أن يهدئ من الروع أو الإحباط ويعطي للآخرين دافعاً أو حماساً أو حظاً جيداً، سيجعلهم يستمعون لجانبك من القصة، سيعمق العلاقات ويجد حلولا سريعة للنزاعات ويجعل منك شخصاً محبوباً من جميع النواحي.
الإقرار-في سياق مهارات الاتصال على أية حال- هو الاعتراف والتأكيد على أهمية أو قيمة مشاعر الشخص. بشكل أساسي، الإقرار يعني أن تقول لأحدٍ ما: «أنا أستمع إليك. أنا أعلم بما تشعر ولا بأس أن تشعر هكذا».
انا اسمعك - أنا اسمعك - أنا أسمعك