موطأ الإمام مالك
- رقم المنتوج: 9786144151655
- تصنيف: كتب دينية, وصلنا مؤخرا
موطأ مالك، للإمام مالك بن أنس، رواية يحيى بن يحيى الليثى ، خرج أحاديثه من الكتب الستة و بين درجتها و بين بعض غريبها محمد صبحي بن حسن حلاق
ان العناية بالسنة النبوية بدأت في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم، و ازدادت مع توالي السنين، لان ذلك من حفظ الله للدين، فالسنة بيان واضح للقرآن الكريم. و قد هيأ الله للسنة النبوية علماء أعلام لحفظها، و تدوينها، و العناية بها، و الذب عنها، و بيان ما يثبت مما لم يثبت، و من أوائل أولئك الجهابذة الذين قاموا بذلك قياما حسنا: الإمام مالك في كتابه الفرد فهو أول مصنف ثابت النسبة إلى مؤلفه دون أدنى شك، وذاع صيته وانتشر في ديار الإسلام وهو كذلك أول مصنف جمع بين الحديث والفقه مقدما الأحاديث والآثار، لانها الأصل الذي ينبني عليه الفقه. ولقد أحسن الامام مالك في الموطأ الاحسان كله فأبدع ترتيبه وسهل تبويبه
أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني (93-179هـ / 711-795م) فقيه ومحدِّث مسلم، وثاني الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب المالكي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وقوة حفظه للحديث النبوي وتثبُّته فيه، وكان معروفاً بالصبر والذكاء والهيبة والوقار والأخلاق الحسنة، وقد أثنى عليه كثيرٌ من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين». ويُعدُّ كتابه "الموطأ" من أوائل كتب الحديث النبوي وأشهرها وأصحِّها، حتى قال فيه الإمام الشافعي: «ما بعد كتاب الله تعالى كتابٌ أكثرُ صواباً من موطأ مالك». وقد اعتمد الإمام مالك في فتواه على عدة مصادر تشريعية هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع، والاستصحاب.