عندما لا تكون بخير جيل ستارك
عندما لا تكون بخير
عندما لا تكون بخير
عندما لا تكون بخير
عندما لا تكون بخير

عندما لا تكون بخير

الكاتب: جيل ستارك
CHF 18.00 1800
غير متوفر حاليا
تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
إسم الكتاب
عندما لا تكون بخير
الكاتب
جيل ستارك
الرقم الدولي
9786038317020
يعلمك هذا الكتاب، كيف تستريح قليلًا عندما تبدو الأمور محطَّمة. ولكنه لا يعلمك «أن تبقى إيجابِيًّا»، أو يقترح عليك أن تصرّ أسنانك، وتفتعل ابتسامة ًعريضةً، وتردِّد تأكيدات: «أنا قوي، أنا سعيد» أمام المرآة حتى يصدق عقلك ذلك. هناك مكان مخصص في الجحيم لمُرَوِّجي سخافاتِ العناية الذاتية، و«إلهام الصحة النفسية» التي تتناقض مع الواقع، وتقتات على قلة ثقتنا بأنفسنا. لن تَجِدَ ذلك في كتابي. ولكني سأشارككم الأشياء التي ساعدتني في الأوقات العصيبة التي يبلغ فيها قلقي ذروته. أشارككم كلّ هذا؛ لأني مررت بذلك من قبل، بل مررت بذلك كثيرًا حتى بدأت بالتفكير: «يمكنني أن أؤلف كتابًا عن هذا الموضوع»، وهذا ما فعلت. يجب أن أؤكد أنني لست بطبيبة، أو إخصائية علم نفس، كما أنني لست بمستشارة صِحِّيّة، أو معلمة روحية، أو مدرِّبة حياة. ولا يعدُّ هذا الكتاب دليلًا توجيهِيًّا، أو بديلًا للعلاج المِهْنِيّ، أو الطِّبِّيّ. ولكني شخص يعرف معنى أن تمرَّ بوقت تقاتل خلال كلّ لحظاته. كما أنِّي شخصٌ يملك عقلًا يكذب عليه باستمرار! أعلم أنه لا يوجد منهجٌ واحدٌ صالحٌ للجميع فيما يتعلَّق بالصِّحّة النفسِيّة الجيِّدة، كما أنه لا يوجد حلٌّ سريعٌ، أو وصفة سِرِّيَّة. جميعنا مميَّزون ومعقَّدون، والطريقة التي تنجح معي قد لا تنجح معك بنسبة 100 بالمئة. ولكني آمل أن يكون في هذا الكتاب ما يصلح للجميع، وأنك ستجد الكلمات التي تناسبك، والطريقة التي تتفاعل فيها مع الحياة.

يعلمك هذا الكتاب، كيف تستريح قليلًا عندما تبدو الأمور محطَّمة. ولكنه لا يعلمك «أن تبقى إيجابِيًّا»، أو يقترح عليك أن تصرّ أسنانك، وتفتعل ابتسامة ًعريضةً، وتردِّد تأكيدات: «أنا قوي، أنا سعيد» أمام المرآة حتى يصدق عقلك ذلك. هناك مكان مخصص في الجحيم لمُرَوِّجي سخافاتِ العناية الذاتية، و«إلهام الصحة النفسية» التي تتناقض مع الواقع، وتقتات على قلة ثقتنا بأنفسنا. لن تَجِدَ ذلك في كتابي.

ولكني سأشارككم الأشياء التي ساعدتني في الأوقات العصيبة التي يبلغ فيها قلقي ذروته. أشارككم كلّ هذا؛ لأني مررت بذلك من قبل، بل مررت بذلك كثيرًا حتى بدأت بالتفكير: «يمكنني أن أؤلف كتابًا عن هذا الموضوع»، وهذا ما فعلت. يجب أن أؤكد أنني لست بطبيبة، أو إخصائية علم نفس، كما أنني لست بمستشارة صِحِّيّة، أو معلمة روحية، أو مدرِّبة حياة. ولا يعدُّ هذا الكتاب دليلًا توجيهِيًّا، أو بديلًا للعلاج المِهْنِيّ، أو الطِّبِّيّ. ولكني شخص يعرف معنى أن تمرَّ بوقت تقاتل خلال كلّ لحظاته. كما أنِّي شخصٌ يملك عقلًا يكذب عليه باستمرار!

أعلم أنه لا يوجد منهجٌ واحدٌ صالحٌ للجميع فيما يتعلَّق بالصِّحّة النفسِيّة الجيِّدة، كما أنه لا يوجد حلٌّ سريعٌ، أو وصفة سِرِّيَّة. جميعنا مميَّزون ومعقَّدون، والطريقة التي تنجح معي قد لا تنجح معك بنسبة 100 بالمئة. ولكني آمل أن يكون في هذا الكتاب ما يصلح للجميع، وأنك ستجد الكلمات التي تناسبك، والطريقة التي تتفاعل فيها مع الحياة.