ذكريات شتاء عن مشاعر صيف دوستويفسكى
ذكريات شتاء عن مشاعر صيف
ذكريات شتاء عن مشاعر صيف

ذكريات شتاء عن مشاعر صيف

الكاتب: دوستويفسكى
CHF 16.00 1600
2 نسخ متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
ذكريات شتاء عن مشاعر صيف
الكاتب
دوستويفسكى
الرقم الدولي
9786144721919
في العام 1862، قام دوستويفسكي بأول رحلة له إلى الخارج، فمر بألمانيا ووصل إلى باريس، حيث لم يمكث فيها إلّا عشرة أيام، ثم سافر إلى لندن لمدة أسبوعين، عاد بعدها إلى باريس ثانيةً، فقضى فيها أسبوعين آخرين، ثم تركها إلى جنيف مارّاً بمدينة بال، وفي جنيف التقى بصديقه نيقولا ستراخوف، فزار الصديقان إيطاليا معاً.وقد كتب ستراخوف بعد ذلك يقول: "لا الطبيعة ولا المباني ولا آثار الفن كانت تعنيه، فإنما كان ينصرف انتباهه كله إلى الناس".إن هذا الغائص العظيم إلى أعماق النفوس يوجه انتباهه كله إلى البشر في الشوارع وفي المسارح وفي المقاهي، إنه يحاول أن يفهم سيكولوجية كل شعب أثناء هذه الرحلة الخاطفة التي استغرقت نحو شهرين.وعندما نشر دوستويفسكي هذه "الذكريات"، لم يتحدث عنها عن رحلته إلّا قليلاً، وإنما هو يستخدم هذه الرحلة ليعرض آراءه في تاريخ روسيا وفي وضعها، وليتهكّم على البلاد التي مرّ بها، ليتهكم على ألمانيا وإنجلترا، وعلى فرنسا خاصة، حيث يستهلّ الكلام عنها بجملة قالها فونفيرين، وهي أن "الفرنسي محروم من العقل، ولو أوتيَ عقلاً لعدّ ذلك أكبر شقاء يصيبه"، ثم لا يذكر إيطاليا أو سويسرا بخيرٍ أو شرٍّ.رواية "العذبة" واحدة من أشهر أعمال دوستويفسكي، حيث نجده يغوص في النفس البشرية لرجلٍ يقف أمام جثة زوجته، ويأخذنا إلى ماضي العلاقة بين رجلٍ تصرّف بقساوةٍ مع امرأته، حتى لم يعد ينفع تراجعه الذي لم يعلنه لها، فانتحرت.معلومات حول الكتاب:عدد الصفحات : 192 صفحةالقياس : 14.5 * 21.5 سمالوزن : 246 غرامغلاف الكتاب : غلاف ورقيترجمة : سامي الدروبيدار النشر : دار التنوير للنشر والتوزيعكلمات للبحث : مذكرات - الشتاء  - دوستوفسكي - ديستويفسكي - ديستوفسكي

في العام 1862، قام دوستويفسكي بأول رحلة له إلى الخارج، فمر بألمانيا ووصل إلى باريس، حيث لم يمكث فيها إلّا عشرة أيام، ثم سافر إلى لندن لمدة أسبوعين، عاد بعدها إلى باريس ثانيةً، فقضى فيها أسبوعين آخرين، ثم تركها إلى جنيف مارّاً بمدينة بال، وفي جنيف التقى بصديقه نيقولا ستراخوف، فزار الصديقان إيطاليا معاً.
وقد كتب ستراخوف بعد ذلك يقول: "لا الطبيعة ولا المباني ولا آثار الفن كانت تعنيه، فإنما كان ينصرف انتباهه كله إلى الناس".
إن هذا الغائص العظيم إلى أعماق النفوس يوجه انتباهه كله إلى البشر في الشوارع وفي المسارح وفي المقاهي، إنه يحاول أن يفهم سيكولوجية كل شعب أثناء هذه الرحلة الخاطفة التي استغرقت نحو شهرين.
وعندما نشر دوستويفسكي هذه "الذكريات"، لم يتحدث عنها عن رحلته إلّا قليلاً، وإنما هو يستخدم هذه الرحلة ليعرض آراءه في تاريخ روسيا وفي وضعها، وليتهكّم على البلاد التي مرّ بها، ليتهكم على ألمانيا وإنجلترا، وعلى فرنسا خاصة، حيث يستهلّ الكلام عنها بجملة قالها فونفيرين، وهي أن "الفرنسي محروم من العقل، ولو أوتيَ عقلاً لعدّ ذلك أكبر شقاء يصيبه"، ثم لا يذكر إيطاليا أو سويسرا بخيرٍ أو شرٍّ.
رواية "العذبة" واحدة من أشهر أعمال دوستويفسكي، حيث نجده يغوص في النفس البشرية لرجلٍ يقف أمام جثة زوجته، ويأخذنا إلى ماضي العلاقة بين رجلٍ تصرّف بقساوةٍ مع امرأته، حتى لم يعد ينفع تراجعه الذي لم يعلنه لها، فانتحرت.



معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 192 صفحة
القياس : 14.5 * 21.5 سم
الوزن : 246 غرام
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : سامي الدروبي
دار النشر : دار التنوير للنشر والتوزيع



كلمات للبحث : مذكرات - الشتاء  - دوستوفسكي - ديستويفسكي - ديستوفسكي