دق دق

إلى كلّ طفل يواجه صعوبات جسديّة أو يعاني من احتياجات خاصة، حكاية ساحرة عَن صبيٍّ يعاني من فقدان السمع، ستساعد الأطفال في استيعاب وتصوّر الصعوبة الجسدية، وإعلاء شخصية الفرد فوق كلّ عائق.
قد يعجز بطل القصة عن السمع، لكنّ ذلك لن يمنعه من تقبّل ذاته؛ وبدعمٍ من أمّه ومن زائرٍ صغير صاحب كيس كبير، قد يجد طريقًا يجتاز من خلالها كلّ الحواجز!
المؤلّفة شيرين سبانخ هي معلّمة شغوفة بكلّ ما يتعلّق بالأطفوتمكينهم على عيش ذواتهم، عبر تأمين بيئة حاضنة لهم. في طيّات هذا الكتاب، تنقلُ مغامرة حصلت إزاء تغيّر جسدي طرأ على حياة طفل، فتحمل القارئ على مرافقته في مسيرة اكتشافه، لتصل به أخيرًا إلى تقبّله والتكيّف معه. من خلال السرد بصيغة المتكلم، يدخل القارئ في أحداث القصة، طفلًا كان أم راشدًا، ويشارك البطل مغامرته، فيتعلّم ملاحظة تفاصيل الحياة اليومية وتقديرها، كلّ ذلك في إطار ساحر، ومعبرّ، وذكيّ. أمّا رُسوم غُلشاه ألتشن أُزَك، فهي تجسّد قوة الكلمات والأصوات، وتُوازن بين صعوبة فقدان السمع من جهة، والتعاطف والجمال والفرح والرقة من جهة أخرى.