البقاء للأعنف: نظرة في جذور الراديكالية عمر الحمادي
البقاء للأعنف: نظرة في جذور الراديكالية
البقاء للأعنف: نظرة في جذور الراديكالية

البقاء للأعنف: نظرة في جذور الراديكالية

الكاتب: عمر الحمادي
CHF 19.50 1950
2 نسخ متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
البقاء للأعنف: نظرة في جذور الراديكالية
الكاتب
عمر الحمادي
الرقم الدولي
9789921775624
تفاصيل الكتاب البقاء للأعنف لـ عمر الحمادي هو محاولة لتتبع أصول العنف وصوره المختلفة التي نجدها حولنا في كل مكان. فيطرح سؤال التطرف، أسسه وأسبابه، ما هي الدوافع المغذية له؟ والأهم، هل هناك حل؟ صدر الكتاب عن منشورات تكوين ضمن كتب علم اجتماع وعلم نفس متميزة ومتنوعة. نبذة عن كتاب البقاء للأعنف يتجاذب حضارتنا عالمان، واحدٌ يسحبها إلى الماضي، وآخر يدفعها إلى المستقبل. وكلما انغمسنا في رحلة الرجوع إلى الوراء، ازدادت عندنا مشاعر البقاء للأعنف التي تريد عالماً الأصلُ فيه هو شنّ الحروب وإذلال الخصوم. في المقابل، كلما انخرطنا في رحلة الأمام ازدادت عندنا مبادئ البقاء للأعقل الذي يريد عالماً الأصلُ فيه هو السلام والتعايش بين الشعوب المختلفة. إنّ الغوص في سرداب العنف يساعدنا في فهم كيف تصحو وتزدهر تلك الوحوش النائمة في النفس البشرية، التي لا يمكننا محوها والتخلص منها لكننا نستطيع تنويمها وإخضاعها لمتطلباتنا لعلّها في يوم من الأيام تخضع لقانون التطور وتندثر مثل الطفرات الخبيثة التي لم تتكيّف مع محيطها، فصارت قبوراً في جيناتنا. ليس التطرف مجرّد رّدة فعل، بل هو مؤسسة هلامية ممتدّة في حياتنا تتغذّى بدوافعنا وغرائزنا وعُقدنا وقهرنا، يستطيع قادتها ممارسة السحر على أتباعهم ليحوّلوهم إلى براغٍ في آلات تدميرية تهيّجها العواطف، وتمارس القتل الذي يتضمّن التدمير الذاتيّ من أجل رؤية الأشلاء والدماء التي تروي تلك المشاريع الميتة. أليس من الغريب أن الغالبية الساحقة من أتباع الأديان مسالمون ومضطرّون لدخول مواجهة مفتوحة مع معتقدات مشوّهة قد نُزعت من أديانهم بعد خطفها؟ عدد صفحات الكتاب:280 ناشر: منشورات تكوين, تاريخ النشر:2022 لغه الكتاب:العربيه وزن الكتاب:295 حجم الكتاب:24*17 نوع الغلاف:غلاف ورقي رقم الطبعه:1 مكان النشر:الكويت

تفاصيل الكتاب

البقاء للأعنف لـ عمر الحمادي هو محاولة لتتبع أصول العنف وصوره المختلفة التي نجدها حولنا في كل مكان. فيطرح سؤال التطرف، أسسه وأسبابه، ما هي الدوافع المغذية له؟ والأهم، هل هناك حل؟

صدر الكتاب عن منشورات تكوين ضمن كتب علم اجتماع وعلم نفس متميزة ومتنوعة.
نبذة عن كتاب البقاء للأعنف

يتجاذب حضارتنا عالمان، واحدٌ يسحبها إلى الماضي، وآخر يدفعها إلى المستقبل. وكلما انغمسنا في رحلة الرجوع إلى الوراء، ازدادت عندنا مشاعر البقاء للأعنف التي تريد عالماً الأصلُ فيه هو شنّ الحروب وإذلال الخصوم. في المقابل، كلما انخرطنا في رحلة الأمام ازدادت عندنا مبادئ البقاء للأعقل الذي يريد عالماً الأصلُ فيه هو السلام والتعايش بين الشعوب المختلفة.

إنّ الغوص في سرداب العنف يساعدنا في فهم كيف تصحو وتزدهر تلك الوحوش النائمة في النفس البشرية، التي لا يمكننا محوها والتخلص منها لكننا نستطيع تنويمها وإخضاعها لمتطلباتنا لعلّها في يوم من الأيام تخضع لقانون التطور وتندثر مثل الطفرات الخبيثة التي لم تتكيّف مع محيطها، فصارت قبوراً في جيناتنا.

ليس التطرف مجرّد رّدة فعل، بل هو مؤسسة هلامية ممتدّة في حياتنا تتغذّى بدوافعنا وغرائزنا وعُقدنا وقهرنا، يستطيع قادتها ممارسة السحر على أتباعهم ليحوّلوهم إلى براغٍ في آلات تدميرية تهيّجها العواطف، وتمارس القتل الذي يتضمّن التدمير الذاتيّ من أجل رؤية الأشلاء والدماء التي تروي تلك المشاريع الميتة. أليس من الغريب أن الغالبية الساحقة من أتباع الأديان مسالمون ومضطرّون لدخول مواجهة مفتوحة مع معتقدات مشوّهة قد نُزعت من أديانهم بعد خطفها؟

عدد صفحات الكتاب:280
ناشر: منشورات تكوين,
تاريخ النشر:2022
لغه الكتاب:العربيه
وزن الكتاب:295
حجم الكتاب:24*17
نوع الغلاف:غلاف ورقي
رقم الطبعه:1
مكان النشر:الكويت