أشياء من ذكريات طفولتي ؛ ذكريات في رواية حنا مينه
أشياء من ذكريات طفولتي ؛ ذكريات في رواية
أشياء من ذكريات طفولتي ؛ ذكريات في رواية

أشياء من ذكريات طفولتي ؛ ذكريات في رواية

الكاتب: حنا مينه
CHF 16.00 1600
1 نسخة متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
أشياء من ذكريات طفولتي ؛ ذكريات في رواية
الكاتب
حنا مينه
الرقم الدولي
9789953891767
لقد أوردت، في الصفحات السابقة، بعض الأشياء التي تخصّ طفولتي بما فيها من شقاء، تحت عنوان "والآن أتذكّر"، أي أنّ الذكريات تعود إلى زمن قديم جداً، واخترت عنواناً لها "أشياء من ذكريات طفولتي". وفي هذه الطفولة، ثم المراهقة، إلى الشباب وإستواء الرجولة، أشياء أخرى، لا تقلّ أهمِّيّة عمّا سبق من شقاء، لا زمني مدى عمري، وقد قلت في الوصيّة التي نشرتها، وكان لها صدى عالمي، إنّني منذور للشقاء، وإنّني أبصرت هذا الشقاء منذ أبصرت النور، وفي قلب هذا الشقاء حاربت الشقاء وانتصرت عليه، وأُضيف أنّ حياتي المنذورة لديّ، في سبيل الفقراء والبؤساء والمعذّبين في الأرض، قد وهبتها جسدي، الذي أضنته السجون الطوال، والمنافي المماثلة طولاً، حتى صرت في العمر الذي وهن فيه الجسد، أو ما في الآية الكريمة ومنهم، أي من الناس، "من يُردّ إلى أرذل العمر"؛ وأنا إنسان من الناس، ولأنني رُددت إلى أرذل العمر، فإنّني أتابع بالقلم بعد عجز الجسد الآن. لذلك أرغب، أو أنّ قرّائي رغبوا، كما كتبوا إليّ مرّات عديدة، ولا أخفي عنهم شيئاً، أن أُضيف ما أنا فيه الآن، إلى ما كنت فيه سابقاً، لأنّ التاريخ حلقات متّصلة، والإنسان ابن تاريخه الإجتماعي ولأنّ تاريخي، في الزمن الردي، هذا، لا يقلّ رداءة عمّا يمضي، فإنّني أتابع، بشيءٍ من الصراحة والوفاء، رواية ما أُلاقي من عناء، وقد أبيضّ الشعر، واحدودب الظهر... في صفحات تبدو منفصلة، لكنّها، في الحقيقة متّصلة، يراني قرّائي فيها راهناً، كما كنت سابقاً!... الناشر: دار الآداب للنشر والتوزيع   الترقيم الدولي: 9789953891767 سنة النشر: 2010 اللغة: عربي عدد الصفحات: 125 عدد الأجزاء: 1 الغلاف: Paperback الحجم: 13x19 الوزن: 155g
لقد أوردت، في الصفحات السابقة، بعض الأشياء التي تخصّ طفولتي بما فيها من شقاء، تحت عنوان "والآن أتذكّر"، أي أنّ الذكريات تعود إلى زمن قديم جداً، واخترت عنواناً لها "أشياء من ذكريات طفولتي".
وفي هذه الطفولة، ثم المراهقة، إلى الشباب وإستواء الرجولة، أشياء أخرى، لا تقلّ أهمِّيّة عمّا سبق من شقاء، لا زمني مدى عمري، وقد قلت في الوصيّة التي نشرتها، وكان لها صدى عالمي، إنّني منذور للشقاء، وإنّني أبصرت هذا الشقاء منذ أبصرت النور، وفي قلب هذا الشقاء حاربت الشقاء وانتصرت عليه، وأُضيف أنّ حياتي المنذورة لديّ، في سبيل الفقراء والبؤساء والمعذّبين في الأرض، قد وهبتها جسدي، الذي أضنته السجون الطوال، والمنافي المماثلة طولاً، حتى صرت في العمر الذي وهن فيه الجسد، أو ما في الآية الكريمة ومنهم، أي من الناس، "من يُردّ إلى أرذل العمر"؛ وأنا إنسان من الناس، ولأنني رُددت إلى أرذل العمر، فإنّني أتابع بالقلم بعد عجز الجسد الآن.

لذلك أرغب، أو أنّ قرّائي رغبوا، كما كتبوا إليّ مرّات عديدة، ولا أخفي عنهم شيئاً، أن أُضيف ما أنا فيه الآن، إلى ما كنت فيه سابقاً، لأنّ التاريخ حلقات متّصلة، والإنسان ابن تاريخه الإجتماعي ولأنّ تاريخي، في الزمن الردي، هذا، لا يقلّ رداءة عمّا يمضي، فإنّني أتابع، بشيءٍ من الصراحة والوفاء، رواية ما أُلاقي من عناء، وقد أبيضّ الشعر، واحدودب الظهر... في صفحات تبدو منفصلة، لكنّها، في الحقيقة متّصلة، يراني قرّائي فيها راهناً، كما كنت سابقاً!...
الناشر: دار الآداب للنشر والتوزيع

 

الترقيم الدولي: 9789953891767
سنة النشر: 2010
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 125
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 13x19
الوزن: 155g