أسفار مدينة الطين 1-2 سعود السنعوسي
أسفار مدينة الطين 1-2
أسفار مدينة الطين 1-2
أسفار مدينة الطين 1-2
أسفار مدينة الطين 1-2
أسفار مدينة الطين 1-2
أسفار مدينة الطين 1-2

أسفار مدينة الطين 1-2

الكاتب: سعود السنعوسي
CHF 37.00 3700
2 نسخ متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
أسفار مدينة الطين 1-2
الكاتب
سعود السنعوسي
الرقم الدولي
9789922867502
تفاصيل الكتاب من كلمة غلاف الجزء الأول: سِفر العباءة   لو أن غريبًا أطلَّ من سطوح البيوت الطينية بعد شروق شمس اليوم؛ لخُيِّلَ إليه أن سربًا من غربان الدُّوري قد حَطَّ على رمال السَّاحل الرَّطبة. أعناقٌ مشرئبةٌ نحو الأفق الأزرق، وعيونٌ تتحرَّى مُقبلًا يجيء من بعيد. غير أن الدِّيرة لا تعرفُ من الغِربان إلا فُرادى بغير أسراب، تتسلَّلُ إلى سفن التِّجارة الرَّاسيةِ في موانئ الهند، وتندسُّ بين زكائب التَّوابل والحبوب والشَّاي، وتسافر مع السُّفُن في أوبتها إلى الدِّيرة، فتَلفي نفسها مُتسلِّلَةً غريبةً في بلادٍ غريبة. وتمكثُ على السَّاحل الشَّرقي شهورًا تتحرَّى إبحارَ السُّفُن الشِّراعية ثانية إلى الهند.    لا غِربان في الدِّيرة. لا غِربان إلا قليل.  من كلمة غلاف الجزء الثاني: سِفر التَبَّة   «لو أبحرت إلى الدِّيرة في الحال على طريق خطوة الخِضر عليه السَّلام، تصلُ بعد منتصف اللَّيل. وهُناك في الوَطْية، اخلع نعليكَ وادخُل الماء عند ارتفاع أذان الفجر. واجعل صخرة الخِضر وراء ظهرك، وقِف حينما يُحاذي الماء سُرَّتك. وبعد سماعك آخر كلمةٍ من الأذان اِبدأ بعدِّ الموج.. واحدة.. اثنتان.. ثلاثة.. حتى إذا ما أقبلت الموجةُ السَّابعةُ ادخُلها تَبَّةً كاملة، ولا تخرج وإن انقطع نفَسُك.. حينها فقط تتحقق مطالبك يا ولد شايعة».    ارتبك سليمان:   «لا أخرج وإن انقطع نَفَسي؟! هذا موتٌ ثانٍ يا أُم صَنْقُور!».   هزَّت رأسها:   «لن تموت، ولكنهم يحسبون». اسم المؤلف:سعود السنعوسيجزأين عدد صفحات الكتاب:864 ناشر: منشورات تكوين,تاريخ النشر:2023لغه الكتاب:العربيهوزن الكتاب:1200حجم الكتاب:14×21نوع الغلاف:غلاف ورقيمكان النشر:الكويت

تفاصيل الكتاب

من كلمة غلاف الجزء الأول: سِفر العباءة

  لو أن غريبًا أطلَّ من سطوح البيوت الطينية بعد شروق شمس اليوم؛ لخُيِّلَ إليه أن سربًا من غربان الدُّوري قد حَطَّ على رمال السَّاحل الرَّطبة. أعناقٌ مشرئبةٌ نحو الأفق الأزرق، وعيونٌ تتحرَّى مُقبلًا يجيء من بعيد. غير أن الدِّيرة لا تعرفُ من الغِربان إلا فُرادى بغير أسراب، تتسلَّلُ إلى سفن التِّجارة الرَّاسيةِ في موانئ الهند، وتندسُّ بين زكائب التَّوابل والحبوب والشَّاي، وتسافر مع السُّفُن في أوبتها إلى الدِّيرة، فتَلفي نفسها مُتسلِّلَةً غريبةً في بلادٍ غريبة. وتمكثُ على السَّاحل الشَّرقي شهورًا تتحرَّى إبحارَ السُّفُن الشِّراعية ثانية إلى الهند.

   لا غِربان في الدِّيرة. لا غِربان إلا قليل.

 من كلمة غلاف الجزء الثاني: سِفر التَبَّة

  «لو أبحرت إلى الدِّيرة في الحال على طريق خطوة الخِضر عليه السَّلام، تصلُ بعد منتصف اللَّيل. وهُناك في الوَطْية، اخلع نعليكَ وادخُل الماء عند ارتفاع أذان الفجر. واجعل صخرة الخِضر وراء ظهرك، وقِف حينما يُحاذي الماء سُرَّتك. وبعد سماعك آخر كلمةٍ من الأذان اِبدأ بعدِّ الموج.. واحدة.. اثنتان.. ثلاثة.. حتى إذا ما أقبلت الموجةُ السَّابعةُ ادخُلها تَبَّةً كاملة، ولا تخرج وإن انقطع نفَسُك.. حينها فقط تتحقق مطالبك يا ولد شايعة».

   ارتبك سليمان:

  «لا أخرج وإن انقطع نَفَسي؟! هذا موتٌ ثانٍ يا أُم صَنْقُور!».

  هزَّت رأسها:

  «لن تموت، ولكنهم يحسبون».


اسم المؤلف:سعود السنعوسي



جزأين


عدد صفحات الكتاب:864

ناشر: منشورات تكوين,
تاريخ النشر:2023
لغه الكتاب:العربيه
وزن الكتاب:1200
حجم الكتاب:14×21
نوع الغلاف:غلاف ورقي
مكان النشر:الكويت