القدس مفتاح السلام
نبذة عن الكتابتقديم -- إسرائيل تبتلع القدس والضفة والقطاع، خطاب المؤلف أمام الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، 1967/7/14 -- الإسلام والغرب والقدس -- تتميز قضية القدس عن سائر قضايا الصراع الصهيوني - العربي بخصائص فريدة -- لهذه الأسباب نرفض مشروع براك - كلينتون للقدس، آب/ أغسطس 2000 -- القدس: من العهدة العمرية إلى قمة كامب ديفيد الثانية سنة 2000 -- موقع السفارة الأميركية بالقدس: وقف إسلامي مصادر -- الساعة تقارب منتصف الليل في القدس -- ملحق: قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقدس، 1947-2016.
أعد وليد الخالدي هذه الدراسات في مناسبات عديدة وخلال سنوات مديدة، بدءاً بسنة 1967، عندما كان مستشاراً للوفد العراقي برئاسة وزير الخارجية عدنان الباجه جي إلى الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة (1967/7/14)، أي بعيد حرب حزيران/ يونيو 1967 مباشرة. وقد طلب منه الوزير الباجه جي أن يلقي شخصياً خطاباً يرد فيه على ممثل إسرائيل وزير خارجيتها آنذاك أبا إيبن ويفند ادعاءاته أمام الجمعية العامة. وانتهاء بخطابه (بالإنكليزية) في قاعة مجلس الوصاية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني (2009/11/30)، وقد أنهى الخالدي محاضرته تلك بعرض تصور لحل سلمي للقدس بشطريها الغربي والشرقي. وبين هاتين المناسبتين أعد الخالدي عدة أبحاث تناول فيها تاريخ القدس، وحاجج المؤرخين الإسرائيليين فيما أطلقوا من ادعاءات في هذا المجال. ولا يعيب هذه الدراسات ما سيلاحظ القارئ من تكرار في بعضها، ذلك أن قسماً كبيراً منها قدم في مناسبات علمية في عواصم عربية وأجنبية، وباللغتين العربية والإنكليزية، وقد نُشرت في هذا الكتاب بنصوصها الكاملة من دون أي تدخل من التحرير