مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
أحمد ال حمدان
لم أشعر أبدًا بأني أحبكِ إلا حين أفترقنا, لهذا حاولت جاهدًا أن أصل إليكِ لأخبركِ بذلك, فهذا أقل ما يجب علي فعله نحوكِ, ولكن لأنكِ رحلتي بعيدًا, ولم يعد في إمكاني أن أعلم أي الطرق ستؤدي بي إليكِ, فقد قررت أن أكتب لكِ هذه الرسالة, وأن أضع صورتي عليها, حتى إذا رأيتها على أحد رفوف المكتبة, تعرفي أن هذا الكتاب لكِ وتقرأيه, بالمناسبة أنظري إلى من يقف في الصورة خلفي, إنه طيفكِ المشاغب الذي لم يفارقني في غيابكِ لحظة, إنظري كم هو جميل وأنيق, وهو يقف خلف كتفي الأيمن, مرتديًا فستان الزفاف الأبيض الذي كان من المفترض أن ترتدينه لي قريبًا لو أننا لم نفترق .
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 144 صفحة
القياس : 14 * 21 سم
الوزن : 158 غ
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
دار النشر : مركز الأدب العربي للنشر والتوزيعكلمات للبحث :الجزء الثاني من مدينة الحب لا يسكنها العقلاء - مدينه - حب - انت - أنتي - انتي - آنت - اشياء - أشياء - آشياء اشيائي - الجميله - جميلة - جميله - احمد - آحمد - آل - الحمدان
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
CHF 17.00
3 نسخ
متوفر في المكتبة
- رقم المنتوج: 9786030248407
- تصنيف: الاكثر مبيعا, روايات, وصلنا مؤخرا
إسم الكتاب
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
الرقم الدولي
9786030248407
لم أشعر أبدًا بأني أحبكِ إلا حين أفترقنا, لهذا حاولت جاهدًا أن أصل إليكِ لأخبركِ بذلك, فهذا أقل ما يجب علي فعله نحوكِ, ولكن لأنكِ رحلتي بعيدًا, ولم يعد في إمكاني أن أعلم أي الطرق ستؤدي بي إليكِ, فقد قررت أن أكتب لكِ هذه الرسالة, وأن أضع صورتي عليها, حتى إذا رأيتها على أحد رفوف المكتبة, تعرفي أن هذا الكتاب لكِ وتقرأيه, بالمناسبة أنظري إلى من يقف في الصورة خلفي, إنه طيفكِ المشاغب الذي لم يفارقني في غيابكِ لحظة, إنظري كم هو جميل وأنيق, وهو يقف خلف كتفي الأيمن, مرتديًا فستان الزفاف الأبيض الذي كان من المفترض أن ترتدينه لي قريبًا لو أننا لم نفترق .