ذائقة الموت أيمن العتوم
ذائقة الموت
ذائقة الموت
ذائقة الموت
ذائقة الموت

ذائقة الموت

الكاتب: أيمن العتوم
CHF 14.00 1400
5 نسخ متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
ذائقة الموت
الكاتب
أيمن العتوم
الرقم الدولي
9786057173089
سيقولون أحبّ فتاةً أكبر منه؟! كان مُحتاجًا إلى حنانها وعطفها لا إلى حُبّها وقلبها، وليكن؛ أنا نُثارةٌ في مهبّ الرّيح، أحتاج مَنْ تضمّني إلى صدرها. سيقولون: مجنون يكاد ينتهي به المطاف في الشّارع بلا وجه، وليكنْ، أفَكانَ لي هذا الوجه وأنا أتبع أبي في الهضبات الصّاعدات إلى قمّة ابن جُبير. سيقولون: أفقدتْهُ الكتب عقلَه، كان قبلها بلا قلب، وصار بعدها بلا عقل. الكتب الّتي قرأها أعاشتْه فيها، وفصَلَتْه عن الواقع؛ فلم يَعُدْ هو هو، وليكنْ؛ دلّوني على أحدٍ يستطيع أن يقول إنّه هو هو!! سيقولون: دمّرتْه عيناها، وهو يغوص فيهما ريشةً من جناح نورسٍ تتأرجح على رَهْو البحر، وليكنْ، أفكان لي قَدَرٌ أجمل من أن أغرق في بحرهما؟!! سيقولون: نضج قبل أوانه، واحترق قبل نُضجه! وليكنْ، أنا في الحبّ أعيش في غابات استوائيّة لا تعترف بالفصول ميزانًا للنُّضج، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق. أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي، أنا أموتُ في سبيل ألاّ أفقدَني...!!! سيقولون أحبّ فتاةً أكبر منه؟! كان مُحتاجًا إلى حنانها وعطفها لا إلى حُبّها وقلبها، وليكن؛ أنا نُثارةٌ في مهبّ الرّيح، أحتاج مَنْ تضمّني إلى صدرها. سيقولون: مجنون يكاد ينتهي به المطاف في الشّارع بلا وجه، وليكنْ، أفَكانَ لي هذا الوجه وأنا أتبع أبي في الهضبات الصّاعدات إلى قمّة ابن جُبير. سيقولون: أفقدتْهُ الكتب عقلَه، كان قبلها بلا قلب، وصار بعدها بلا عقل. الكتب الّتي قرأها أعاشتْه فيها، وفصَلَتْه عن الواقع؛ فلم يَعُدْ هو هو، وليكنْ؛ دلّوني على أحدٍ يستطيع أن يقول إنّه هو هو!! سيقولون: دمّرتْه عيناها، وهو يغوص فيهما ريشةً من جناح نورسٍ تتأرجح على رَهْو البحر، وليكنْ، أفكان لي قَدَرٌ أجمل من أن أغرق في بحرهما؟!! سيقولون: نضج قبل أوانه، واحترق قبل نُضجه! وليكنْ، أنا في الحبّ أعيش في غابات استوائيّة لا تعترف بالفصول ميزانًا للنُّضج، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق. أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي، أنا أموتُ في سبيل ألاّ أفقدَني...!!! معلومات حول الكتاب : عدد الصفحات : 408 صفحة القياس : 13*19 سم الوزن : 360 غلاف الكتاب : غلاف ورقي رقم الطبع:21 دار النشر : كاتبون للنشر والتوزيع

سيقولون أحبّ فتاةً أكبر منه؟! كان مُحتاجًا إلى حنانها وعطفها لا إلى حُبّها وقلبها، وليكن؛ أنا نُثارةٌ في مهبّ الرّيح، أحتاج مَنْ تضمّني إلى صدرها. سيقولون: مجنون يكاد ينتهي به المطاف في الشّارع بلا وجه، وليكنْ، أفَكانَ لي هذا الوجه وأنا أتبع أبي في الهضبات الصّاعدات إلى قمّة ابن جُبير. سيقولون: أفقدتْهُ الكتب عقلَه، كان قبلها بلا قلب، وصار بعدها بلا عقل. الكتب الّتي قرأها أعاشتْه فيها، وفصَلَتْه عن الواقع؛ فلم يَعُدْ هو هو، وليكنْ؛ دلّوني على أحدٍ يستطيع أن يقول إنّه هو هو!! سيقولون: دمّرتْه عيناها، وهو يغوص فيهما ريشةً من جناح نورسٍ تتأرجح على رَهْو البحر، وليكنْ، أفكان لي قَدَرٌ أجمل من أن أغرق في بحرهما؟!! سيقولون: نضج قبل أوانه، واحترق قبل نُضجه! وليكنْ، أنا في الحبّ أعيش في غابات استوائيّة لا تعترف بالفصول ميزانًا للنُّضج، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق. أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي، أنا أموتُ في سبيل ألاّ أفقدَني...!!!
سيقولون أحبّ فتاةً أكبر منه؟! كان مُحتاجًا إلى حنانها وعطفها لا إلى حُبّها وقلبها، وليكن؛ أنا نُثارةٌ في مهبّ الرّيح، أحتاج مَنْ تضمّني إلى صدرها. سيقولون: مجنون يكاد ينتهي به المطاف في الشّارع بلا وجه، وليكنْ، أفَكانَ لي هذا الوجه وأنا أتبع أبي في الهضبات الصّاعدات إلى قمّة ابن جُبير. سيقولون: أفقدتْهُ الكتب عقلَه، كان قبلها بلا قلب، وصار بعدها بلا عقل. الكتب الّتي قرأها أعاشتْه فيها، وفصَلَتْه عن الواقع؛ فلم يَعُدْ هو هو، وليكنْ؛ دلّوني على أحدٍ يستطيع أن يقول إنّه هو هو!! سيقولون: دمّرتْه عيناها، وهو يغوص فيهما ريشةً من جناح نورسٍ تتأرجح على رَهْو البحر، وليكنْ، أفكان لي قَدَرٌ أجمل من أن أغرق في بحرهما؟!! سيقولون: نضج قبل أوانه، واحترق قبل نُضجه! وليكنْ، أنا في الحبّ أعيش في غابات استوائيّة لا تعترف بالفصول ميزانًا للنُّضج، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق. أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي، أنا أموتُ في سبيل ألاّ أفقدَني...!!!

معلومات حول الكتاب :
عدد الصفحات : 408 صفحة
القياس : 13*19 سم
الوزن : 360
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
رقم الطبع:21
دار النشر : كاتبون للنشر والتوزيع