المثل - قصة أليمة دوستويفسكى
المثل - قصة أليمة
المثل - قصة أليمة

المثل - قصة أليمة

الكاتب: دوستويفسكى
CHF 17.00 1700
1 نسخة متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
المثل - قصة أليمة
الكاتب
دوستويفسكى
الرقم الدولي
9786144721841
كالعادة، يقدم لنا دوستويفسكي في رواية "المثل"، صورة أخرى من صور النفس الإنسانية.إن جوليادكين إنسان مزدوج الشخصيّة... فمن رآه من خارج سمّاه مجنوناً وكفى... أما دوستويفسكي فإنه يراه من الداخل، ويعيش معه تجربته النفسية، وهو لذلك لا يكاد يضحك عليه، بل على العكس، إنه يُبرِز جانب المأساة في حياة إنسان يتعذّب، لا عن ظلم اجتماعي فحسب، بل عن مرض نفسي قد يتّصل بالظلم الإجتماعي، فمن لم يكن قادراً، بحد أدنى، من تجربة شخصية، على أن يرى ما يراه دوستويفسكي في بطله من الداخل، لن يستطيع أن يعرف كل العمق النفسي في تصوير شخصية هذا البطل بالعين البصيرة والريشة البارعة.وفي "قصة أليمة" نرى نقداً، بل تهكّماً، لاذعاً على البيروقراطية الروسية أثناء الإصلاحات الكبرى في عهد ألكسندر الثاني، فقد وُجد في ذاك الزمان جيل من رجال جدد، رجال مثاليين يدعون إلى الإصلاحات الليبرالية، ولكن دوستويفسكي يصف لنا في هذه القصة، التمزّق المضحك الذي يعتمل في نفوس أمثال هؤلاء الرجال، ويكشف عن النقص في عزيمة البيروقراطيين الذين ينتمون إلى هذا النظام الجديد.ويتخذ دوستويفسكي من الموظف الكبير، "الجنرال المدني"، برالنسكي، نموذجاً لهؤلاء، إن برالنسكي رجل طموح يتحمس لتيار النهضة الإجتماعية الذي كان يهزّ نفوس الناس في ذلك العصر، فهو يعدّ نفسه ليبرالياً، ويتكلم بفصاحة وبلاغة عن الآراء الجديدة، ويدعو إلى النزعة الإنسانية، وينادي بحسن معاملة المرؤوسين، لكنّ النتيجة تأتي عكس ذلك، ويتكشّف أن ليبراليته لم تكن إلّا نزوة عابرة...معلومات حول الكتاب :عدد الصفحات : 304 صفحةالقياس : 14.5 * 21.5 سمالوزن : 366 غرامغلاف الكتاب : غلاف ورقيترجمة : سامي دروبيدار النشر : دار التنوير للنشر والتوزيعكلمات للبحث :مثل - قصه - اليمه - أليمه - فيودور - دوستوفسكي - ديستويفسكي - ديستوفسكي






كالعادة، يقدم لنا دوستويفسكي في رواية "المثل"، صورة أخرى من صور النفس الإنسانية.
إن جوليادكين إنسان مزدوج الشخصيّة... فمن رآه من خارج سمّاه مجنوناً وكفى... أما دوستويفسكي فإنه يراه من الداخل، ويعيش معه تجربته النفسية، وهو لذلك لا يكاد يضحك عليه، بل على العكس، إنه يُبرِز جانب المأساة في حياة إنسان يتعذّب، لا عن ظلم اجتماعي فحسب، بل عن مرض نفسي قد يتّصل بالظلم الإجتماعي، فمن لم يكن قادراً، بحد أدنى، من تجربة شخصية، على أن يرى ما يراه دوستويفسكي في بطله من الداخل، لن يستطيع أن يعرف كل العمق النفسي في تصوير شخصية هذا البطل بالعين البصيرة والريشة البارعة.
وفي "قصة أليمة" نرى نقداً، بل تهكّماً، لاذعاً على البيروقراطية الروسية أثناء الإصلاحات الكبرى في عهد ألكسندر الثاني، فقد وُجد في ذاك الزمان جيل من رجال جدد، رجال مثاليين يدعون إلى الإصلاحات الليبرالية، ولكن دوستويفسكي يصف لنا في هذه القصة، التمزّق المضحك الذي يعتمل في نفوس أمثال هؤلاء الرجال، ويكشف عن النقص في عزيمة البيروقراطيين الذين ينتمون إلى هذا النظام الجديد.
ويتخذ دوستويفسكي من الموظف الكبير، "الجنرال المدني"، برالنسكي، نموذجاً لهؤلاء، إن برالنسكي رجل طموح يتحمس لتيار النهضة الإجتماعية الذي كان يهزّ نفوس الناس في ذلك العصر، فهو يعدّ نفسه ليبرالياً، ويتكلم بفصاحة وبلاغة عن الآراء الجديدة، ويدعو إلى النزعة الإنسانية، وينادي بحسن معاملة المرؤوسين، لكنّ النتيجة تأتي عكس ذلك، ويتكشّف أن ليبراليته لم تكن إلّا نزوة عابرة...



معلومات حول الكتاب :
عدد الصفحات : 304 صفحة
القياس : 14.5 * 21.5 سم
الوزن : 366 غرام
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : سامي دروبي
دار النشر : دار التنوير للنشر والتوزيع



كلمات للبحث :
مثل - قصه - اليمه - أليمه - فيودور - دوستوفسكي - ديستويفسكي - ديستوفسكي