إعادة رسم الخرائط
عبد الرحمن منيف
أما ما يحيط المنطقة من ترد وأمام هذه الهجمة الشرسة على الأمة العربية، وخاصة ما يجري في العراق الركن الأساسي لهذا الوطن، وجد عبد الرحمن مع بعض الأصدقاء أن على عاتق مثقفي ومفكري الأمة مسؤولية ضخمة لا تحتمل التأجيل هي ضرورة وضع أفكار مبدئية للنهوض بعمل قد يجعل هذه المنطقة تقف على المسار الأفضل. وكانت فكرته طرح ما سماه (حوار موضوعي من أجل تجديد العمل السياسي) على أن ينشر على صفحات جريدة السفير ليكون بيد كافة مثقفي الأمة لبدء الحوار والاشتراك بمناقشة كل الأفكار علناً، وأيضاً على صفحات الجريدة المذكورة وكان ذلك قبل أشهر من وفاته. ولم يكتمل ما أراد ولكن وفاء له ننشر هذه الورقة التي كان يأمل أن تتطور في طرحها عبر إشراك المثقفين والسياسيين المخضرمين والجيل الجديد في همومه وتطلعاته.سعاد قوادري منيفنبذة المؤلف:سيكون يوم 11 أيلول 2001 يوماً مميزاً في التاريخ، ليس باعتباره فقط اليوم الذي وجهت فيه أكبر لطمة للولايات المتحدة من خلال تحدي أهم رموزها الاقتصادية والعسكرية: مركز التجارة العالمي والبنتاغون. وإنما لأنه بدأت في هذا اليوم إعادة رسم الخرائط، وبدأت فيه أيضاً أطول وأقسى فترة من الاضطرابات والفوضى، والتي شملت أجزاء عديدة من العالم.صحيح أن إعادة رسم الخرائط الجديدة بدأت بسقوط جدار برلين، ثم بانهيار الاتحاد السوفياتي، ولكن هذه العملية اقتضت وقتاً إضافياً ريثما استقر هذا الانهيار على شكل معين. فبعد انهيار الإتحاد السوفياتي، وبعد حرب الخليج الثانية التي رتبت موضوع نفط المنطقة، وبعد أن تم تحويل الإسلام من حليف إلى خصم، أصبح الغرب، وتحديداً أميركا، مستعداً لنقلة نوعية جديدة بإعادة رسم الخرائط، وهنا جاءت ضربة نيويورك وواشنطن لتقدم ذريعة وتخلق المناخ من أجل البدء بالخطة الجديدة (هل هي مجرد صدفة؟!): التخلص من أعباء والتزامات الحرب العالمية الثانية ومن خرائطها أيضاً، وإقامة عالم أكثر ملائمة وانسجاماً مع المصالح الأميركية، وهكذا، ولم تمض بعد سوى بعض ساعات على أحداث نيويورك وواشنطن حتى تحدد الخصم والهدف.
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 198 صفحة
القياس : 14.5 * 21.5 سم
الوزن : 260 غرام
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : لا يوجد
دار النشر : دار التنوير للنشر والتوزيعكلمات للبحث :اعادة - إعاده - الخرايط - الخراءط
إسم الكتاب
إعادة رسم الخرائط
الرقم الدولي
9786144720431
أما ما يحيط المنطقة من ترد وأمام هذه الهجمة الشرسة على الأمة العربية، وخاصة ما يجري في العراق الركن الأساسي لهذا الوطن، وجد عبد الرحمن مع بعض الأصدقاء أن على عاتق مثقفي ومفكري الأمة مسؤولية ضخمة لا تحتمل التأجيل هي ضرورة وضع أفكار مبدئية للنهوض بعمل قد يجعل هذه المنطقة تقف على المسار الأفضل. وكانت فكرته طرح ما سماه (حوار موضوعي من أجل تجديد العمل السياسي) على أن ينشر على صفحات جريدة السفير ليكون بيد كافة مثقفي الأمة لبدء الحوار والاشتراك بمناقشة كل الأفكار علناً، وأيضاً على صفحات الجريدة المذكورة وكان ذلك قبل أشهر من وفاته. ولم يكتمل ما أراد ولكن وفاء له ننشر هذه الورقة التي كان يأمل أن تتطور في طرحها عبر إشراك المثقفين والسياسيين المخضرمين والجيل الجديد في همومه وتطلعاته.
سعاد قوادري منيف
نبذة المؤلف:
سيكون يوم 11 أيلول 2001 يوماً مميزاً في التاريخ، ليس باعتباره فقط اليوم الذي وجهت فيه أكبر لطمة للولايات المتحدة من خلال تحدي أهم رموزها الاقتصادية والعسكرية: مركز التجارة العالمي والبنتاغون. وإنما لأنه بدأت في هذا اليوم إعادة رسم الخرائط، وبدأت فيه أيضاً أطول وأقسى فترة من الاضطرابات والفوضى، والتي شملت أجزاء عديدة من العالم.
صحيح أن إعادة رسم الخرائط الجديدة بدأت بسقوط جدار برلين، ثم بانهيار الاتحاد السوفياتي، ولكن هذه العملية اقتضت وقتاً إضافياً ريثما استقر هذا الانهيار على شكل معين. فبعد انهيار الإتحاد السوفياتي، وبعد حرب الخليج الثانية التي رتبت موضوع نفط المنطقة، وبعد أن تم تحويل الإسلام من حليف إلى خصم، أصبح الغرب، وتحديداً أميركا، مستعداً لنقلة نوعية جديدة بإعادة رسم الخرائط، وهنا جاءت ضربة نيويورك وواشنطن لتقدم ذريعة وتخلق المناخ من أجل البدء بالخطة الجديدة (هل هي مجرد صدفة؟!): التخلص من أعباء والتزامات الحرب العالمية الثانية ومن خرائطها أيضاً، وإقامة عالم أكثر ملائمة وانسجاماً مع المصالح الأميركية، وهكذا، ولم تمض بعد سوى بعض ساعات على أحداث نيويورك وواشنطن حتى تحدد الخصم والهدف.
سعاد قوادري منيف
نبذة المؤلف:
سيكون يوم 11 أيلول 2001 يوماً مميزاً في التاريخ، ليس باعتباره فقط اليوم الذي وجهت فيه أكبر لطمة للولايات المتحدة من خلال تحدي أهم رموزها الاقتصادية والعسكرية: مركز التجارة العالمي والبنتاغون. وإنما لأنه بدأت في هذا اليوم إعادة رسم الخرائط، وبدأت فيه أيضاً أطول وأقسى فترة من الاضطرابات والفوضى، والتي شملت أجزاء عديدة من العالم.
صحيح أن إعادة رسم الخرائط الجديدة بدأت بسقوط جدار برلين، ثم بانهيار الاتحاد السوفياتي، ولكن هذه العملية اقتضت وقتاً إضافياً ريثما استقر هذا الانهيار على شكل معين. فبعد انهيار الإتحاد السوفياتي، وبعد حرب الخليج الثانية التي رتبت موضوع نفط المنطقة، وبعد أن تم تحويل الإسلام من حليف إلى خصم، أصبح الغرب، وتحديداً أميركا، مستعداً لنقلة نوعية جديدة بإعادة رسم الخرائط، وهنا جاءت ضربة نيويورك وواشنطن لتقدم ذريعة وتخلق المناخ من أجل البدء بالخطة الجديدة (هل هي مجرد صدفة؟!): التخلص من أعباء والتزامات الحرب العالمية الثانية ومن خرائطها أيضاً، وإقامة عالم أكثر ملائمة وانسجاماً مع المصالح الأميركية، وهكذا، ولم تمض بعد سوى بعض ساعات على أحداث نيويورك وواشنطن حتى تحدد الخصم والهدف.
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 198 صفحة
القياس : 14.5 * 21.5 سم
الوزن : 260 غرام
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : لا يوجد
دار النشر : دار التنوير للنشر والتوزيع
كلمات للبحث :
اعادة - إعاده - الخرايط - الخراءط
كلمات للبحث :
اعادة - إعاده - الخرايط - الخراءط