الموريسكي
حسن اوريد
"وهكذا ينتهي سردي الذي أردْتُه أن يكون شهادة عن فترة مضطربة بين العَدوتين، من خلال مساري. ما زال صوت رودييس يتردد بداخلي: «في يوم ما لن نكون من هذا العالم وينبغي لأحد أن يُقدِّم شهادة عنا» وكان مُحقاً..لقد قمت بهذه الشهادة لفهم الهوّة التي تفصل بين العَدْوَتين. كيف يمكن أن نفهم هذه الحرب المُستعرّة التي تسمِّم العلاقات الإنسانية وتُعرّض للخطر تبادل الأفكار والأشياء ما لم نأخذ في الاعتبار المأساة التي عصفت بنا؟..كم ستكون إسبانيا عظيمة إن عمدت في يوم ما إلى استعادة أبنائها، إلى احتضانهم بين أذرعها، تناغيهم وتُرَبّتُ عليهم، آنذاك ستختفي كل الآلام التي عانينا كما تبدد الشمسُ الغمام..في كل صباح، وبعد صلاة الفجر، أبسط سجادة على سطح المنزل، وأرقب النور وهو ينبلج رويداً رويداً من المشرق، وأنا أعبث بسبحتي وأردد بيت ابن النحوي، وليد توزُر، من قصيدته الشهيرة، المنفرجة:اشتدّي أزمة تنفرجي قد أذَن ليلك بالبَلَجِ"
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 265 صفحة
القياس : 14 * 20 سم
الوزن : 326 غ
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : لا يوجد
دار النشر : المركز الثقافي العربي
إسم الكتاب
الموريسكي
الرقم الدولي
9789953688848
"وهكذا ينتهي سردي الذي أردْتُه أن يكون شهادة عن فترة مضطربة بين العَدوتين، من خلال مساري. ما زال صوت رودييس يتردد بداخلي: «في يوم ما لن نكون من هذا العالم وينبغي لأحد أن يُقدِّم شهادة عنا» وكان مُحقاً..
لقد قمت بهذه الشهادة لفهم الهوّة التي تفصل بين العَدْوَتين. كيف يمكن أن نفهم هذه الحرب المُستعرّة التي تسمِّم العلاقات الإنسانية وتُعرّض للخطر تبادل الأفكار والأشياء ما لم نأخذ في الاعتبار المأساة التي عصفت بنا؟..
كم ستكون إسبانيا عظيمة إن عمدت في يوم ما إلى استعادة أبنائها، إلى احتضانهم بين أذرعها، تناغيهم وتُرَبّتُ عليهم، آنذاك ستختفي كل الآلام التي عانينا كما تبدد الشمسُ الغمام..
في كل صباح، وبعد صلاة الفجر، أبسط سجادة على سطح المنزل، وأرقب النور وهو ينبلج رويداً رويداً من المشرق، وأنا أعبث بسبحتي وأردد بيت ابن النحوي، وليد توزُر، من قصيدته الشهيرة، المنفرجة:
اشتدّي أزمة تنفرجي قد أذَن ليلك بالبَلَجِ"
لقد قمت بهذه الشهادة لفهم الهوّة التي تفصل بين العَدْوَتين. كيف يمكن أن نفهم هذه الحرب المُستعرّة التي تسمِّم العلاقات الإنسانية وتُعرّض للخطر تبادل الأفكار والأشياء ما لم نأخذ في الاعتبار المأساة التي عصفت بنا؟..
كم ستكون إسبانيا عظيمة إن عمدت في يوم ما إلى استعادة أبنائها، إلى احتضانهم بين أذرعها، تناغيهم وتُرَبّتُ عليهم، آنذاك ستختفي كل الآلام التي عانينا كما تبدد الشمسُ الغمام..
في كل صباح، وبعد صلاة الفجر، أبسط سجادة على سطح المنزل، وأرقب النور وهو ينبلج رويداً رويداً من المشرق، وأنا أعبث بسبحتي وأردد بيت ابن النحوي، وليد توزُر، من قصيدته الشهيرة، المنفرجة:
اشتدّي أزمة تنفرجي قد أذَن ليلك بالبَلَجِ"
معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 265 صفحة
القياس : 14 * 20 سم
الوزن : 326 غ
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : لا يوجد
دار النشر : المركز الثقافي العربي