ديوان عامر بن الطفيل عامر بن الطفيل
ديوان عامر بن الطفيل
ديوان عامر بن الطفيل

ديوان عامر بن الطفيل

الكاتب: عامر بن الطفيل
CHF 23.00 2300
2 نسخ متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
ديوان عامر بن الطفيل
الكاتب
عامر بن الطفيل
الرقم الدولي
9789953133904
كان "عامر بن الطفيل العامري" (10هـ-631م) أحد شعراء الحماسة في الجاهلية؛ روى أبو بكر الأنباري ديوانه هذا عن شيخه ثعلب وشرح منه ما ارتأى، وروى أيضاً –أن عامراً كان من أبطال العرب المعدودين الذين يخشى جانبهم، فكان فارس اليمن وأحد أبطال العرب مما يدل على بطولته وسرعته في الطعن.وإشتهر شاعرنا بحذقه في ركوب الخيل، وكان له فرس يسمى المزنوق، أكثر من ذكره في شعره ولا سيما في قصيدته التي قالها على أثر يوم فيف الريح وهو اليوم الذي عورت فيه عينه حينما غارت بعض قبائل على العامريين في موضع يقال له "فيف الريح" ففقأت عينه على يد يزيد الحارثي، وقد عرف شاعرنا أيضاً بخصال مذمومة بين العرب منها ظلمه وبخله، حتى أنه عندما علم بانتصارات النبي ومبايعة القبائل له، خطر له أن يشاطره السلطان، وطلب من النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يتخذه خليلاً فقال له النبي: لا والله حتى تؤمن بالله وحده، فرضي أن يؤمن على أن يكون له سكان الخيام... فرفض النبي طلبه، فخرج مغضباً وهو يقول: لأملأنها عليك خيلاً جرداً ورجالاً مرداً، ولأربطن بكل نخلة فرساً. فقال النبي: اللهم اكفني عامراً واهد بني عامر!. وأما شعره فكان صورة ناطقة يشخصية فنرى فيه عنجهيته وكبرياءه، واعتزازه بشجاعته وفروسيته، وإباءه وفخره بقومه، وحبه لفرسه، يخلو من العواطف الرقيقة، واضح التعابير في معظمه، ولفته أقرب إلى الإفهام من لغة الذين تقدموه من شعراء الجاهلية.يضم الكتاب قصائد (ديوان عامر بن الطفيل) برواية أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، مرتبة ترتيباً هجائياً، مع ذكر مناسبات الشعر، وشرح الألفاظ والمعاني، وسبق ذلك مقدمة في حياة الشاعر وشخصيته وشعره. معلومات حول الكتاب:عدد الصفحات : 142 صفحةالقياس : 17*24 سمالوزن : 450 غغلاف الكتاب : غلاف كرتوني فنيدار النشر : دار صادر للطباعة والنشر

كان "عامر بن الطفيل العامري" (10هـ-631م) أحد شعراء الحماسة في الجاهلية؛ روى أبو بكر الأنباري ديوانه هذا عن شيخه ثعلب وشرح منه ما ارتأى، وروى أيضاً –أن عامراً كان من أبطال العرب المعدودين الذين يخشى جانبهم، فكان فارس اليمن وأحد أبطال العرب مما يدل على بطولته وسرعته في الطعن.
وإشتهر شاعرنا بحذقه في ركوب الخيل، وكان له فرس يسمى المزنوق، أكثر من ذكره في شعره ولا سيما في قصيدته التي قالها على أثر يوم فيف الريح وهو اليوم الذي عورت فيه عينه حينما غارت بعض قبائل على العامريين في موضع يقال له "فيف الريح" ففقأت عينه على يد يزيد الحارثي، وقد عرف شاعرنا أيضاً بخصال مذمومة بين العرب منها ظلمه وبخله، حتى أنه عندما علم بانتصارات النبي ومبايعة القبائل له، خطر له أن يشاطره السلطان، وطلب من النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يتخذه خليلاً فقال له النبي: لا والله حتى تؤمن بالله وحده، فرضي أن يؤمن على أن يكون له سكان الخيام... فرفض النبي طلبه، فخرج مغضباً وهو يقول: لأملأنها عليك خيلاً جرداً ورجالاً مرداً، ولأربطن بكل نخلة فرساً. فقال النبي: اللهم اكفني عامراً واهد بني عامر!. وأما شعره فكان صورة ناطقة يشخصية فنرى فيه عنجهيته وكبرياءه، واعتزازه بشجاعته وفروسيته، وإباءه وفخره بقومه، وحبه لفرسه، يخلو من العواطف الرقيقة، واضح التعابير في معظمه، ولفته أقرب إلى الإفهام من لغة الذين تقدموه من شعراء الجاهلية.
يضم الكتاب قصائد (ديوان عامر بن الطفيل) برواية أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، مرتبة ترتيباً هجائياً، مع ذكر مناسبات الشعر، وشرح الألفاظ والمعاني، وسبق ذلك مقدمة في حياة الشاعر وشخصيته وشعره.


معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 142 صفحة
القياس : 17*24 سم
الوزن : 450 غ
غلاف الكتاب : غلاف كرتوني فني
دار النشر : دار صادر للطباعة والنشر