رحلة بالداسار أمين معلوف
رحلة بالداسار
رحلة بالداسار

رحلة بالداسار

الكاتب: أمين معلوف
CHF 23.00 2300
3 نسخ متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
رحلة بالداسار
الكاتب
أمين معلوف
الرقم الدولي
9789953719078
"وعلى حين غرة، تسارعت الأمور من حولي.. ذلك الكتاب الغريب الذي يظهر، ثم يختفي بسببي.. موت إدريس العجوز الذي لا يتهمني أحد به، والحق يقال.. سواي. وتلك الرحلة التي يجب أن أقوم بها بدءاً من يوم الاثنين، بالرغم من ممانعتي. رحلة يبدو لي اليوم أنني لن أعود منها. ولذا أخطّ هذه السطور الأولى على هذا الكراسي البكر وقلبي لا يخلو من الوجل. لا أدري بعد بأي أسلوب سوف أدوّن الأحداث التي جرت، وتلك التي تتهيأ أصلاً: مجرد سرد للوقائع؟ أم يوميات؟ مفكرة رحالة؟ أم وصية؟ قد يجدر بي التحدث عن ذاك الذي كان أول من أيقظ هواجسي بشأن سنة الوحش. كان يدعى أفدوكيم، وكان حاجاً من مسكوفيا قرع بابي منذ سبعة عشر عاماً، أو نحو ذلك، لم التخمين؟ فقد دوّنت التاريخ في سجل متجري. كان العشرين في شهر كانون الأول عام 1648. لطالما دوّنت كل شيء، ولا سيما التفاصيل الدقيقة، تلك التي سوف يغيبها النسيان في نهاية المطاف".أمين معلوف المسكون بالحكايا والأساطير يوغل في عمق التاريخ تستوقفه شخصيات، وتداعب خياله أحداها فيحملها منطلقاً بعيداً خارج حدود الزمان والمكان في رحلة يمضي فيها القارئ مع بالداسار الشخصية المحورية للرواية عبر العالم مقتفياً أثر كتاب "الاسم المئة"، بحراً وبراً، من جبيل إلى جنوى عبر دروب متعرجة.ويمكن وفي قراءة أخرى للمشهد الروائي تأويل رحلة أمين معلوف من خلال شخصيته المحورية بالداسار على أنها رحلة الإنسان في محاولة لاكتشاف معنىً لحياته. رواية ورحلة يطل القارئ من خلال مناخاتها على عالم يضج بالحياة ويكشف عن مكامن النفس الإنسانية المرتحلة دائماً عبر دروب الشقاء والعناء وراء سؤال ما أو شيء ما، في محاولة لمتابعة مسيرة الحياة.نبذة الناشر:"هذه المرأة لم تشبع في قرارة نفسي شهوة الجسد التي تعتري الرحالة بل لطَّفت محنتي الأولى. فقد ولدت غريباً، وعشت غريباً، وسوف أموت وقد تعاظمت غربتي. وغروري يمنعني من ذكر العداء، والإهانات، والضغينة، والمعاناة. ولكن النظرات والحركات لا تخفي عليَّ. فعناق بعض النساء يلوح كالمنفى، وعناق بعضهن الآخر يذكر بالأرض الأم".عام 1665، يرحل بطل هذه الرواية، بالداسار إمبرياكو، الجنوبي المشرقي، وتاجر التحف، سعياً وراء كتاب قد يحمل الخلاص لعالم ضائع. ولا شك إنه يسعى كذلك خلال ترحاله إلى اكتشاف معنى لحياته.سوف يجتاز بالداسار خلال رحلته في المتوسط، وفي بحار أخرى، بلداناً مشتتة، ومدناً محترقة، ويصادف شعوباً مترقبة، يواجه الخوف والخداع والخيبة، وكذلك الحب في لحظة اليأس.معلومات حول الكتاب:عدد الصفحات : 456 صفحةالقياس : 14*21 سمالوزن : 500 غغلاف الكتاب : غلاف ورقيترجمة : لا يوجددار النشر : دار الفارابي للنشر والتوزيعكلمات للبحث:رحله - رحلات  - بالدسار - بالدرسر - بلداسار 

"وعلى حين غرة، تسارعت الأمور من حولي.. ذلك الكتاب الغريب الذي يظهر، ثم يختفي بسببي.. موت إدريس العجوز الذي لا يتهمني أحد به، والحق يقال.. سواي. وتلك الرحلة التي يجب أن أقوم بها بدءاً من يوم الاثنين، بالرغم من ممانعتي. رحلة يبدو لي اليوم أنني لن أعود منها. ولذا أخطّ هذه السطور الأولى على هذا الكراسي البكر وقلبي لا يخلو من الوجل. لا أدري بعد بأي أسلوب سوف أدوّن الأحداث التي جرت، وتلك التي تتهيأ أصلاً: مجرد سرد للوقائع؟ أم يوميات؟ مفكرة رحالة؟ أم وصية؟ قد يجدر بي التحدث عن ذاك الذي كان أول من أيقظ هواجسي بشأن سنة الوحش. كان يدعى أفدوكيم، وكان حاجاً من مسكوفيا قرع بابي منذ سبعة عشر عاماً، أو نحو ذلك، لم التخمين؟ فقد دوّنت التاريخ في سجل متجري. كان العشرين في شهر كانون الأول عام 1648. لطالما دوّنت كل شيء، ولا سيما التفاصيل الدقيقة، تلك التي سوف يغيبها النسيان في نهاية المطاف".
أمين معلوف المسكون بالحكايا والأساطير يوغل في عمق التاريخ تستوقفه شخصيات، وتداعب خياله أحداها فيحملها منطلقاً بعيداً خارج حدود الزمان والمكان في رحلة يمضي فيها القارئ مع بالداسار الشخصية المحورية للرواية عبر العالم مقتفياً أثر كتاب "الاسم المئة"، بحراً وبراً، من جبيل إلى جنوى عبر دروب متعرجة.
ويمكن وفي قراءة أخرى للمشهد الروائي تأويل رحلة أمين معلوف من خلال شخصيته المحورية بالداسار على أنها رحلة الإنسان في محاولة لاكتشاف معنىً لحياته. رواية ورحلة يطل القارئ من خلال مناخاتها على عالم يضج بالحياة ويكشف عن مكامن النفس الإنسانية المرتحلة دائماً عبر دروب الشقاء والعناء وراء سؤال ما أو شيء ما، في محاولة لمتابعة مسيرة الحياة.
نبذة الناشر:
"هذه المرأة لم تشبع في قرارة نفسي شهوة الجسد التي تعتري الرحالة بل لطَّفت محنتي الأولى. فقد ولدت غريباً، وعشت غريباً، وسوف أموت وقد تعاظمت غربتي. وغروري يمنعني من ذكر العداء، والإهانات، والضغينة، والمعاناة. ولكن النظرات والحركات لا تخفي عليَّ. فعناق بعض النساء يلوح كالمنفى، وعناق بعضهن الآخر يذكر بالأرض الأم".
عام 1665، يرحل بطل هذه الرواية، بالداسار إمبرياكو، الجنوبي المشرقي، وتاجر التحف، سعياً وراء كتاب قد يحمل الخلاص لعالم ضائع. ولا شك إنه يسعى كذلك خلال ترحاله إلى اكتشاف معنى لحياته.
سوف يجتاز بالداسار خلال رحلته في المتوسط، وفي بحار أخرى، بلداناً مشتتة، ومدناً محترقة، ويصادف شعوباً مترقبة، يواجه الخوف والخداع والخيبة، وكذلك الحب في لحظة اليأس.



معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات : 456 صفحة
القياس : 14*21 سم
الوزن : 500 غ
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : لا يوجد
دار النشر : دار الفارابي للنشر والتوزيع



كلمات للبحث:
رحله - رحلات  - بالدسار - بالدرسر - بلداسار