ابنة الحظ إيزابيل الليندي
ابنة الحظ
ابنة الحظ

ابنة الحظ

الكاتب: إيزابيل الليندي
CHF 27.00 2700
1 نسخة متوفر في المكتبة
  • تم ارسال طلبك سيتم التواصل معك بخصوص هذا الطلب
  • اطلب من فضلك قبل
إسم الكتاب
ابنة الحظ
الكاتب
إيزابيل الليندي
هل يمكن تسمية هذه الرواية بأوديسة أميركا اللاتينية؟ لا شك أن الروائية التشيلية إيزابيل تطمح، بل توظف جوهر طاقتها الإبداعية لتحقق هذا الهدف في هذه الرواية. الواقع والتاريخ والأسطورة تشكل الأساس الملحمي للرواية, لكن ما هو خارق وخلاق يتبدى في تلك الطاقة الإبداعية لقوة السرد والتحليل والتأمل كأعمدة تؤسس لجمالية وشفافية الرواية. يتماهى السرد والتحليل مع قوة المخيلة في فضاء سحري وسريالي، هو أحد الملامح الأساسية لمعالم روائيي أميركا اللاتينية. وإذا كان الروائي غابريل غارسيا ماركيز، يتفوق بمخيلته السحرية، ما فوق الواقعية عبر معظم رواياته، فإن إيزابيل الليندي، التي ترى في ماركيز نبراسها وقدوتها كما نوهت دائماً، تدخل عبر نسيج رواياتها في لحم وعظم ودم الواقع البشري كمقام أول، مزيحة الفضاء السحري إلى المقام الثاني. البناءان الأسلوبيان لكليهما لا يشكلان تناقضاً بقدر ما يشيدان تكاملاً فنياً، يعزز مكانة الرواية الأميركية اللاتينية كرواية طليعية في العالم. وفاءً لجوهر الثقافة، بما هي تنوير، وللأدب سمواً بالروح، لابد من التنويه بجهد المترجم رفعت عطفة الذي يسهم بتفانٍ في نقل الأدب الإسباني مباشرة إلى اللغة العربية، شغفاً بنهوض ثقافة عربية عميقة، للترجمة وللآداب العالمية دور مركزي في بنائها.    حُوك الكاتبة خيوطَ أحداث هذه الرواية متنقِّلةً بين تشيلي والصين وكاليفورنيا، في حقبة تاريخيّة معيَّنة. ففي القرن التاسع عشر كانت أحلامُ اكتشافِ الذَّهب شاسعةً وخطرةً في كاليفورنيا، حيث تذهب إليها إلزا اليتيمة، بحثًا عن الرجل الذي أحبَّته. ولكنْ، "يبدو أنَّنا جميعًا جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئًا آخر".   " بهاء يحلّ علينا عندما نتوغَّل في أحراش هذا النصّ الروائيّ البديع..." بثينة العيسى " لكتابتها مزايا القصص الشعبيَّة عندما تحكي بطريقتها البارعة عن أحداث تاريخيَّة هائلة، عن الولادة وفقدان المولود، عن الهزّات الأرضيَّة والعواصف الثلجيَّة، عن مآسي العمّال والعبوديَّة، عن الحبِّ الأبديّ والوله الجارف" The New York Times”   معلومات حول الكتاب :عدد الصفحات : 383 صفحةالقياس : 14*21 سمالوزن : 460 غغلاف الكتاب : غلاف ورقيترجمة : رفعت عطفةدار النشر : دار الأداب للنشر والتوزيعكلمات للبحث: "إبنة - حظ - ايزابيل - أليندي
هل يمكن تسمية هذه الرواية بأوديسة أميركا اللاتينية؟ لا شك أن الروائية التشيلية إيزابيل تطمح، بل توظف جوهر طاقتها الإبداعية لتحقق هذا الهدف في هذه الرواية. الواقع والتاريخ والأسطورة تشكل الأساس الملحمي للرواية, لكن ما هو خارق وخلاق يتبدى في تلك الطاقة الإبداعية لقوة السرد والتحليل والتأمل كأعمدة تؤسس لجمالية وشفافية الرواية. يتماهى السرد والتحليل مع قوة المخيلة في فضاء سحري وسريالي، هو أحد الملامح الأساسية لمعالم روائيي أميركا اللاتينية. وإذا كان الروائي غابريل غارسيا ماركيز، يتفوق بمخيلته السحرية، ما فوق الواقعية عبر معظم رواياته، فإن إيزابيل الليندي، التي ترى في ماركيز نبراسها وقدوتها كما نوهت دائماً، تدخل عبر نسيج رواياتها في لحم وعظم ودم الواقع البشري كمقام أول، مزيحة الفضاء السحري إلى المقام الثاني. البناءان الأسلوبيان لكليهما لا يشكلان تناقضاً بقدر ما يشيدان تكاملاً فنياً، يعزز مكانة الرواية الأميركية اللاتينية كرواية طليعية في العالم. وفاءً لجوهر الثقافة، بما هي تنوير، وللأدب سمواً بالروح، لابد من التنويه بجهد المترجم رفعت عطفة الذي يسهم بتفانٍ في نقل الأدب الإسباني مباشرة إلى اللغة العربية، شغفاً بنهوض ثقافة عربية عميقة، للترجمة وللآداب العالمية دور مركزي في بنائها.   

حُوك الكاتبة خيوطَ أحداث هذه الرواية متنقِّلةً بين تشيلي والصين وكاليفورنيا، في حقبة تاريخيّة معيَّنة. ففي القرن التاسع عشر كانت أحلامُ اكتشافِ الذَّهب شاسعةً وخطرةً في كاليفورنيا، حيث تذهب إليها إلزا اليتيمة، بحثًا عن الرجل الذي أحبَّته.

ولكنْ، "يبدو أنَّنا جميعًا جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئًا آخر".

  " بهاء يحلّ علينا عندما نتوغَّل في أحراش هذا النصّ الروائيّ البديع...بثينة العيسى


" لكتابتها مزايا القصص الشعبيَّة عندما تحكي بطريقتها البارعة عن أحداث تاريخيَّة هائلة، عن الولادة وفقدان المولود، عن الهزّات الأرضيَّة والعواصف الثلجيَّة، عن مآسي العمّال والعبوديَّة، عن الحبِّ الأبديّ والوله الجارفThe New York Times 




معلومات حول الكتاب :
عدد الصفحات : 383 صفحة
القياس : 14*21 سم
الوزن : 460 غ
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
ترجمة : رفعت عطفة
دار النشر : دار الأداب للنشر والتوزيع



كلمات للبحث: "إبنة - حظ - ايزابيل - أليندي